حذر باحثون بريطانيون من أن الوخز بالابر, قد يكون سببا في انتقال العدوي البكتيرية والالتهاب الكبدي الوبائيB وC بل وحتي عدوي نقص المناعة المكتسب الايدز وبحسب ما نشرته المجلة الطبية البريطانية في مقالها الافتتاحي. فإن التقارير الواردة عن امراض تنتقل بالعدوي ومرتبطة إلي حد بعيد بالوخز بالابر في انحاء العالم لا تعدو أن تكون قمة جبل الجليد, ودعت إلي تدابير اكثر صرامة في مجال مكافحة العدوي. والوخز بالابر هو احد اكثر انواع الطب البديل الذي يمارس علي نطاق واسع واصبح يحظي بالقبول في الغرب خلال العقود الاخيرة, وهو يستخدم في حالات مثل البدانة والامساك والتهاب المفاصل وحالات اخري, وذلك علي رغم ما يحيط به من شكوك في جدوي فاعليته. من ناحيته, اعتبر باتريك وو استاذ علم الجراثيم بجامعة هونج كونج ان الوخز بالابر قد يكون محفوفا بالمخاطر, مالم يتم اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام الابر التي تستعمل مرة واحدة واجراءات من شأنها تطهير الجلد والاستعانة بتقنيات التعقيم المتطورة. وقال وو انه في الوقت الذي يتعافي فيه معظم المرضي من تلك الالتهابات البكتيرية فإن ما بين5% إلي10% من حالات العدوي المعلنة تنتهي بمشاكل خطيرة بما في ذلك تآكل المفاصل وقصور متعدد لوظائف الاعضاء والشلل.