اعلن جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الاربعاء أن موافقة اسرائيل على بناء 1600 منزل جديد لليهود في مستوطنة قرب القدس تقوض ثقة الفلسطينيين في مفاوضات السلام الجديدة. واضاف بايدن في بيان صحفي الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية "يتحتم على الطرفين بناء مناخ من الدعم للمفاوضات وليس تعقيدها. "وكانت الحكومة الاسرائيلية قد قررت الثلاثاء بالمضي قدما في التخطيط لوحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية يقوض هذه الثقة نفسها. الثقة التي نحتاجها الان من اجل بدء ..مفاوضات مثمرة." وكانت الادارة الأمريكية أدانت قرار السلطات الإسرائيلية بناء 1600 وحدة استيطانية فى القدسالشرقيةالمحتلة .. مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي في غير محله أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى إسرائيل. وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن الولاياتالمتحدة تدين القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية . وأضاف: "لا المضمون ولا الوقت الذي اختارته السلطات الإسرائيلية للقيام بهذا الاعلان يفيدان" . وفي القدسالغربية، أدان جوزيف بايدن القرار . واعتبر أنه ينسف الثقة الضرورية التي نحتاجها الآن . وقال بايدن: "إني أدين قرار الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما في خططها لبناء مساكن جديدة في القدسالشرقية" . . وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية اعلنت الثلاثاء انها وافقت على بناء 1600 مسكن جديد في مستوطنة رامات شلومو في القسم الشرقي من القدس. واثار هذا القرار استياء السلطة الفلسطينية التي دعت العرب الى اتخاذ "خطوات سياسية. ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان خطط اسرائيل لبناء 1600 منزل للمستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة غير مشروعة واعلنت في وقت غير مناسب عقب الاتفاق الفلسطيني الاسرائيلي على اجراء محادثات غير مباشرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان "هذا القرار غير مناسب بالمرة في وقت تستأنف فيه مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين... وفضلا عن ذلك فهو غير مشروع بموجب القانون الدولي.