اكد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن دعم واشنطن لقيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة" وانتقد في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سياسة الاستيطان الاسرائيلية. وقال بايدن اثناء زيارة قصيرة للاراضي الفلسطينية "يجب ان يعرف الجميع انه لا بديل عن حل الدولتين" ووعد مضيفيه بان "الولاياتالمتحدة ستدعم من يركبون المخاطر التي يتطلبها السلام". و اتهم نائب الرئيس الأمريكي الحكومة الإسرائيلية ب "تقويض الثقة الضرورية لاجراء مفاوضات مثمرة" مع الفلسطينيين وذلك اثر اعلان اسرائيل الموافقة على بناء مساكن جديدة في مستوطنة. واكد بايدن انه "يتعين على جميع الاطراف الدفع باتجاه مناخ يدعم المفاوضات وعدم تعقيدها" وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الولاياتالمتحدة من اجل اعادة اطلاق عملية السلام المتوقفة منذ نهاية 2008. وحذر الطرفين من اي "تصريح او بادرة من شأنها تأجيج التوتر او تستبق نتيجة المفاوضات". وتسببت حكومة بنيامين نتنياهو في ازمة دبلوماسية جدية مع ادارة اوباما من خلال موافقتها على بناء 1600 مسكن جديد في مستوطنة رامات شلومو لليهود المتطرفين في القدسالشرقيةالمحتلة التي كانت اسرائيل ضمتها غير ان المجتمع الدولي لا يعترف بذلك. واتهم عباس من جانبه إسرائيل ب "نسف الثقة" وتوجيه "ضربة قاصمة" لمحاولات استئناف الحوار بين الجانبين. وجدد التزامه بتسوية تقوم على مبدا الدولتين "دولة اسرائيل تعيش بأمن وسلام الى جانب فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدسالشرقية".