اشتعلت الفتنة الطائفية في العراق من جديد عن طريق التفجير الارهابي الثاني الذي وقع أمس في مرقد الامامين في سامراء وهو من المقدسات الشيعية الذي تسبب الانفجار الأول فيه في سقوط المئات من العراقيين علي الجانبين الشيعي والسني في عمليات انتقامية لا تخدم بحال من الأحوال المقاومة الوطنية الصامدة في وجه الاحتلال. ان اعلان سلطات الاحتلال الأمريكية حالة الطواريء بين قواتها وفرض السلطة العراقية حظر التجوال في بغداد بعد انفجار أمس نذيران بأن مؤامرة الفتنة الطائفية تدخل مرحلة أشد دموية من سابقاتها مستهدفة تحويل النضال المسلح ضد الاحتلال الأمريكي الي حرب أهلية بين الشيعة والسنة وهو مخطط مشابه لما يجري تنفيذه الآن في فلسطين بين أنصار حماس وفتح لتحويل سلاح المقاومة الي صدور المقاومين.. وليحيا الاحتلال!