قتل 3 من رجال الشرطة الباكستانية وطفل واصيب 23 آخرون في هجوم نفذه انتحاري السبت استهدف مركزا للشرطة شمال غربي البلاد؛ في إطار الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بالقاعدة ضد عناصر الامن "رداً" على شن عمليات عسكرية ضد معاقلهم منذ اكتوبر/ تشرين الاول الماضي (2009). وصرح مسئولون أن الانفجار وقع في بلدة كاراك جنوب غربي اسلام اباد، في وقت وضعت فيه الشرطة في حالة تأهب تحسبا لشن هجمات على مواكب دينية في ذكرى المولد النبوي الشريف. وقال جول سعدي خان: "الانفجار دمر جزءا من مركز الشرطة ومسجدا قريبا.وأصيب 23 شخصا بجروح ونخشى ان يكون مزيد من الاشخاص محاصرين تحت الانقاض. وفقدت طالبان الباكستانية حليفة طالبان الافغانية الكثير في هجمات الجيش خلال العام المنصرم. وطرد مقاتلو طالبان الباكستانية من وادي سوات شمال غربي اسلام اباد وفي اكتوبر تشرين الاول بدأ الجيش هجوما كبيرا في معقل المتشددين بوزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية. ويعد التحرك الباكستاني ضد المتشددين على الحدود مهما لجهود تحقيق الاستقرار في افغانستان حيث تقود القوات الامريكية واحدا من اكبر هجمات حلف شمال الاطلسي ضد طالبان الافغانية.