حصلت شركة إتصالات مصر على جائزة أفضل العروض التسويقية فى السوق المصرية لعام 2009 طبعا للتقييم السنوي لمجموعة "دى جى" بمشاركة الجماهير وسط منافسة شرسة بين شركات المحمول من ناحية وبينها وبين شركة المصرية للاتصالات المحتكرة لخدمات الهاتف الارضي من ناحية أخرى. وأعلنت المجوعة تقييمها السنوى الناتج عن إستطلاع للرأي على الإنترنت وشمل جميع الشركات والمؤسسات العاملة بالسوق بمشاركة العملاء والمستهلكين من جميع فئات الشعب المصري. ومن جانبه، أكد خالد الخولي الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق بالشركة أن عروض اتصالات تطرح بناء على دراسات تسويقية مفصلة للسوق ولاحتياجات المشتركين انطلاقا من حرص شركته دائما على الفوز بثقة المشتركين. ولفت إلى حرص الشركة المشغلة لخدمات الهاتف المحمول على طرح عروض وأنظمة إشتراك تتسم بالبساطة والسهولة والوضوح بجانب تقديم تيسيرات ومزايا و تخفيضات لا تخفى داخلها أى شروط تتضمن مصاريف غير معلنة. يذكر أن دراسات طرحت بقمة "آي دي سي" لمدراء تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط 2010 أكدت أن منطقة الشرق الأوسط تحظى بأفضل مستوى استعداد لنمو قطاع الاتصالات خلال 2010. ومع تصاعد عدد مشتركي المحمول بدأ الصراع بين الشركات الثلاثة المقدمة للخدمة (موبينيل وفودافون واتصالات) والشركة المصرية للاتصالات المحتكرة لخدمات التليفون الثابت في مسعى لجذب المشتركين. واحتدمت المنافسة بشدة بين شركات المحمول والشركة المصرية للاتصالات، بعدما أعلنت "موبينيل" خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 إطلاق نظام دفع جديد يتم احتساب الدقيقة الواحدة لنفس الشبكة ب8 قروش على أن تكون بسعر 19 قرشاً لأى شبكة أخرى، لترد فودافون بطرح نظام جديد تحتسب الدقيقة ب 19 قرشاً لأى شبكة وهو ما دفع المصرية للاتصالات لخفض تعريفة المكالمة مع المحمول إلى 15 قرشاً للدقيقة. وأعلنت شركة اتصالات عن طرح عرض جديد لمستخدمي أنظمة مدفوعة مقدما يتيح للمشتركين اختيار ثلاث أرقام اتصالات ليتم احتساب الدقيقة عند مكالمتهم ب 5 قروش فقط كما يتم احتساب الرسائل النصية أيضا بخمس قروش. وتسببت عروض سابقة لشركات المحمول فى شهر رمضان في إثارة اعتراض الشركة المصرية للاتصالات، مما استدعى تدخل وزارة الاتصالات لوقفها لوجود مخاوف من تأثر جودة الخدمة مع الضغوط المتوقعة على الشبكات من المشتركين للاستفادة من خفض التعريفة إلى حدود وصلت إلى 5 قروش خلال ذلك الشهر. وتصاعدت حدة المواجهة بين شركات المحمول والمصرية للاتصالات بعد اتهامهم للأخيرة بحرق الأسعار بسبب العرض الأخير للشركة المصرية للاتصالات بخفض دقيقة الاتصال بين المحافظات إلى 3 قروش دون التقيد بمسافة معينة على أن تكون الدقيقة الأولى فقط ب8 قروش، وهو ما يوازى سعر الدقيقة المحلية. وبدأت الشركة المصرية للاتصالات الشكوى من منافسة المحمول، خاصة مع العرض الأخير في رمضان بخفض التعريفة إلى 5 قروش الأمر الذي أدى إلى تدخل الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وإعطاء شركات المحمول مهلة لنهاية شهر رمضان كمهلة لوقف حرق الأسعار، محددا الممارسات الضارة بالعروض التي تقل فيها أسعار الاتصالات عن أسعار التكلفة لتحقيق مصالح خاصة على حساب باقي الأطراف. (الدولار يساوي 5.4 جنيه)