لون التذبذب اداء الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليحقق المؤشر الرئيسي مكاسب ضئيلة، فيما تلون المؤشرات الاخرى بالاحمر،وسط ترقب المتعاملين لما سيسفر عنه اجتماع شركتي اوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.03 % مسجلاً 6484.95 مقابل 6497.33 نقطة عند الفتح وعلى النقيض،تحول مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – للخسارة ليفقد 0.39% مسجلا 670.01 نقطة مقابلً 673.49 نقطة باكر. وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 0.21 % ليسجل1102.13 نقطة مقابل 1106.57 نقطة عند الفتح. وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق شهدت حالة من التذبذب، حيث بدأت مرتفعة باكثر من 40 نقطة ثم انهت التداولات بارتفاع 5 نقاط فقط، مرجعا ذلك الى حالة الغموض التي تحيط بصفقة موبينيل، لعدم اتضاح ملامح سير الصفقة. وأضاف انه بعدما قالت اوراسكوم انها ستقدم تظلم للاعتراض على قرارها الأخير بقبول عرض من شركة فرانس تليكوم للاستحواذ على 100% من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، عادت ارجأت تقديمه لحين اجتماع نجيب ساويرس مع ممثلي شركة فرانس تيليكوم. ودلل على ذلك بهبوط سعر سهم موبينيل الى 235 جنيها مقارنة 240 جنيها خلال جلسة الثلاثاء، بالرغم من انباء اجتماع الشركتين. في الوقت نفسه، أشاد المصدر بالدور الذي قام به المحليون الاربعاء، لدخولهم للشراء وتكوين مراكز ليقتنصوا فرص الاسعار المتدنية. وخلال جلسة الثلاثاء، أصابت سوق الاسهم المصرية موجة جني ارباح لتنهي تعاملات الثلاثاء على تراجع بعد ان فشلت المشتريات المحلية في ردع الضغوط البيعية من باقي الاطراف، وسط ترقب لما ستسفر عنه الايام بشأن صفقة موبينيل.