قضت محكمة ألمانية بحق امرأة تعيش في علاقة مثلية أن تكون "أبا" لابنها وأن تسجل نفسها بهذه الصفة في سجل المواليد. وكانت المرأة الحالية قد ولدت كذكر يحمل اسم "بيرند" ، ثم خضعت فى 1997 لجراحة تغيير الجنس وأصبحت أنثى تحمل اسم "بيرجيته". وكان الرجل بيرند قد أودع نطفة خاصة به في أحد بنوك النطف المنوية وذلك قبل عملية التحول الجنسي. واستخدمت هذه النطفة في عملية تخصيب صناعي نتج عنها طفل فى 2007. وأبدى مكتب المواليد بمدينة كولونيا تحفظه في البداية إزاء الاعتراف ب"أبوة" السيدة بيرجيته لابنها ، وجواز السماح لها بتسجيل اسمها كأب في السجلات. غير أن المحكمة الإدارية العليا بكولونيا وافقت الآن على هذا الإجراء.