خاطر الرئيس البرازيلى دى سيلفا بإغضاب الغرب عندما إستقبل الرئيس الإيرانى فى البرازيل.وكان دى سيلفا قد رحب بنجاد وأقام له مأدبة غذاء وأجرى معة محادثات بعد خمسة شهور فقط من فوز نجاد فى الإنتخابات التى يرى الجميع أنها كانت مزورة ، وقمع النظام الإيرانى للمعارضة. وحسب جريدة " التايمز" البريطانية يرى منتقدوه أنه ،بدعوته لنجاد لزيارة بلاده والتى تعد الزيارة الأولى لرئيس إيرانى للبرازيل ، يقوض ضغط دول الغرب على إيران للتخلى عن برنامجها النووى.بينما لم يعتذر الرئيس البرازيلى وأوضح أنه يرى أن إشراك إيران أفضل من عزلها.وقال انه من المهم أن يجلس أحد مع إيران فى محاولة لتحقيق التوازن حتى يعود الوضع فى الشرق الأوسط إلى طبيعته. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أنها تتمنى أن تؤكد البرازيل على أهمية وفاء إيران بالتزاماتها الدولية.ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الزيارة.ومن جانبه ، قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطى أن دعوة دى سيلفا لنجاد لزيارة البرازيل خطأ سيؤثر سلباً على رغبة البرازيل فى الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن، فعلى دى سيلفا عدم منح أحمدى نجاد الشرعية. ووصفت إسرائيل الزيارة بالخطأ.وجرت مظاهرات فى ريو دى جانيرو وساوبولو وبرازيليا حيث وجهت أحزاب المعارضة نقداً حاداً للرئيس.كما أعرب النشطاء الإيرانيون فى مجال الديمقراطية عن غضبهم من الزيارة مؤكدين على أن على أى رئيس يدعو نجاد لزيارة بلاده معرفة ما فعله فى حق شعبه. وإعتبر البعض دعوة دى سيلفا لنجاد محاولة منه لتحويل البرازيل إلى قوة دبلوماسية وقوة إقتصادية.