تواصلت اعمال العنف الدموى فى العراق حيث اكدت مصادر أمنية عراقية ارتفاع ضحايا الهجوم الانتحارى الذى نفذ بواسطة شاحنة مفخخة استهدف بلدة امرلي التركمانية الشيعية شمال بغداد السبت ليصل الى 105 قتيلا ونحو 250 جريح . التفجير استهدف منطقة آمرلي ذات الغالبية الترکمانية الشيعية في وقت خرج فيه السكان للتسوق . واسفرالانفجار ايضا عن انهيار عدد کبير من المنازل المجاورة لمكان الحادث ، کما الحق اضرارا جسيمة بالمحلات التجارية وسط انباء عن تواجد عدد من الضحايا تحت الانقاض . كانت الشرطة العراقية قد اعلنت فى وقت سابق ان 22 کرديا قتلوا، واصيب 17 اخرين في انفجار سيارة مفخخة يقودها شخص خلال حضورهم مجلس عزاء في بلدة خانقين 167 کم شمال شرقي بغداد وفي مدينة البصرة اعترفت القوات البريطانية بمقتل جندي بريطاني واصابة ثلاثة اخرين وذلك خلال الاشتباكات بين قوات البريطانية وقوات جيش المهدي اثر اقدام قوات الاحتلال البريطاني على اعتقال عدد من الاشخاص بدعوة انتمائهم لجيش المهدي. من جانبه اعلن الجيش الاميركي السبت في بيانات عدة مقتل ستة من جنوده ووفاة اخر خلال يومي الخميس والجمعة في العراق ليرتفع الى 3597 عدد العسكريين او العاملين في الجيش الاميركي الذين قتلوا منذ اجتياح العراق في آذار/مارس 2003 و على الصعيد السياسى وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انتقادات شديدة اللهجة هي الاولى من نوعها الى التيار الصدري مطالبا اياه باتخاذ قرارات حاسمة وواضحة" حيال العملية السياسية ومحذرا من "عصابات صدامية وبعثية متلبسة" التيار. وشدد المالكي في ختام لقائه والرئيس العراقى جلال طالباني على "اهمية الالتزام الجدي للمساهمة في العملية السياسية حيث لا يمكن ان تضع قدما داخلها والاخرى مع العنف والارهاب".