.جتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع نظيرها السوري وليد المعلم وعلى هامش المؤتمر برعاية مصرية فى إطار السعى المصرى إلى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة،و يركز الاجتماع على بحث الشؤون الامنية العراقية. وقد صرحت رايس من قبل إنها لا تستبعد حوارا مباشرا مع الدولتين اللتين تعتبرهما الولاياتالمتحدة داعمتين للإرهاب، ولكنها قالت في الوقت نفسه إنها لا تسعى إلى هذا الحوار، وقالت إنها قد تكتفي بالتعبير لمن تلتقي به عن سياسة بلادها. وخلال الكلمة الافتتاحية طالب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بإسقاط ديون العراق التي قال إنها لم تخدم الصالح العراقي وإنما وجهت لتدميره. وقال المالكي إنه يعتمد على الدول الصديقة في مساعدة العراق على بناء نفسه دولة قوية ومستقلة، ليس فقط عن طريق إسقاط الديون ولكن بالمساندة الدولية للعملية السياسية والديمقراطية، والمساندة في الحرب ضد الارهاب. علمت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن اللقاء الذى عقد بعد ظهر الخميس بين وزير الخارجية السورى وليد المعلم ونظيرته الامريكية كوندوليزا رايس على هامش أعمال مؤتمر العهد الدولى للعراق فى شرم الشيخ " تم برعاية مصرية وهو الاول من نوعه على هذا المستوى منذ أربعة أعوام ". وقد جاءت هذه المبادرة فى إطار السعى المصرى إلى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة والعمل على خلق توافق بين الجهود الدولية والاقليمية لدعم الاستقرار فى المنطقة حيث تأمل مصر أن يكون إجتماع رايس والمعلم بداية لكسر الجمود بين الجانبين السورى والامريكى والتحرك نحو وضع إقليمى أكثر استقرارا. وردا على سؤال لوزير الخارجية أحمد أبوالغيط حول أسباب ترتيب مصر لهذا اللقاء قال أحمد أبوالغيط "يهمنا أن تكون العلاقة بين سوريا وأمريكا هادئة وسوية وأن يكون فيها نشاط بما يؤدى لحل المشاكل". وحول إمكانية أن تساعد مصر أيضا فى عقد لقاء بين رايس ووزير الخارجية الايرانى منوشهر متقى, قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط "إننا ندعوهم إلى مائدة الغداء والعشاء وهم يتبادلون التحية".