جامعة الاسكندرية: الالتزام بقواعد السلامة خلال الأنشطة الطلابية    سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 23-10-2024    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 23-10-2024 في أسواق محافظة البحيرة    يوسفي عديم بذور وخوخ مبطط، زراعة الجيزة تنظم ندوة عن دور الطفرات في تطوير المحاصيل    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 23 أكتوبر    ارتفاع أرباح بيكر هيوز للخدمات النفطية خلال الربع الثالث    أسعار الأسمنت اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    هيتلاعبوا في الانتخابات، المدعي العام في تكساس يرفع دعوى قضائية ضد إدارة بايدن    ماذا نعرف عن هاشم صفي الدين الذي كان مرشحا لخلافة نصر الله قبل إعلان مقتله    «الأهرام»: مشاركة الرئيس السيسي بقمة «البريكس» علامة فارقة في عمل التجمع الاقتصادي    زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز الردع في مواجهة التهديدات النووية    قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية وتعتقل عددا من المواطنين    مواعيد مباريات دوري أبطال آسيا اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة    حالة الطقس اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    رسميا.. موعد غرة شهر جمادى الأولى 1446 هجريا    محافظ المنوفية: تحرير 268 محضر تمويني وضبط 10 طن مواد غذائية مجهولة المصدر    بمناسبة الكريسماس.. هاني شاكر يحيي حفلاً غنائياً في دبي    عاوزين تخلوها صفر ليه، تعليق ناري من خالد النبوي على هدم قبة حليم باشا التاريخية    عمرك ما ترى حقد من «الحوت» أو خذلان من «الجوزاء».. تعرف على مستحيلات الأبراج    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    نشرة المرأة والمنوعات.. فواكه تخلصك من رائحة الفم الكريهة.. سعر فستان هنا الزاهد في إسبانيا    عبد الرحيم حسن: شخصيتي في «فارس بلا جواد» كان «بصمة» في حياتي    مع اقتراب الشتاء.. 3 عادات صباحية للتصدي للإنفلونزا والبرد    بسبب الأعاصير.. خوف في أمريكا بعد انتشار عدوى «آكلة اللحوم»    بالأسود.. لجين عمران تتألق في إطلالة جذابة وساحرة بمشاركتها بأسبوع الموضة بالرياض|شاهد    سلامة: المجلس الوطني للتعليم يضم بعض الوزراء والخبراء ورجال الأعمال    أحمد عادل: لا يجوز مقارنة كولر مع جوزيه.. وطرق اللعب كانت تمنح اللاعبين حرية كبيرة    إبراهيم عيسى: اختلاف الرأي ثقافة لا تسود في مجتمعنا.. نعيش قمة الفاشية    وزير التعليم: لا يوجد نظام في العالم لا يعمل بدون تقييمات أسبوعية    نجم الأهلي السابق: كولر كسب الرهان على «طاهر محمد طاهر»    ثروت سويلم: ما حدث عقب مباراة الزمالك وبيراميدز إساءة والدولة مش هتعديه دون محاسبة    هاريس: جاهزون لمواجهة أي محاولة من ترامب لتخريب الانتخابات    ضبط المتهمين بسرقة مخزن شركة بالتجمع الأول    خبير يكشف موقف توربينات سد النهضة من التشغيل    أنتوني بلينكن: مقتل "السنوار" يوفر فرصة لإنهاء الحرب في غزة    قبل أيام من الكلاسيكو.. رودريجو يوجه رسالة لجماهير ريال مدريد بعد إصابته    يسرا تدير الجلسة الحوارية لإسعاد يونس في مهرجان الجونة    «اللي حصل جريمة وكارثة».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على عقوبات الأهلي ضد كهربا    ماذا دار بين إمام عاشور وحكم مباراة سيراميكا كليوباترا ؟.. شوبير يكشف التفاصيل    إذا كان دخول الجنة برحمة الله فلماذا العمل والعبادة؟ أمين الفتوى يجيب    بركات يوم الجمعة وكيفية استغلالها بالدعاء والعبادات    بدلا من الذهب.. نقابة المصوغات والمجوهرات تنصح المواطنين بالاستثمار في الفضة    مصرع طفل أُغلق على جسده باب مصعد كهربائي بكفر الشيخ    أمن كفر الشيخ يكشف لغز العثور على جثة شاب ملقاه بترعة في بيلا    الفنانة عبير منير تكشف كواليس تعارفها بالكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة: "عشنا مع بعض 4 سنين"    أوكرانيا تبحث مع استونيا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد    البطريرك يلتقي عددًا من الآباء الكهنة والراهبات في روما    نائب الرئاسي الليبي يبحث مع مسؤولة أممية التطورات السياسية في ليبيا    أدباء وحقوقيون ينتقدون اعتقال الخبير الاقتصادي عبدالخالق فاروق    القبض على سائق سيارة نقل تسبب في وفاة شخصين بالتجمع    تشريح جثة طفل عثر عليها ملقاة بالشارع في حلوان    حلوى الدببة الجيلاتينية التى تباع في آلات البيع الألمانية تحتوى على سم الفطر    رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التطوير المستمر في المدن الجامعية    القاهرة الإخبارية: 4 غارات إسرائيلية على مناطق برج البراجنة وحارة حريك والليلكي في الضاحية جنوب لبنان    أرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوز صعب على شاختار دونيتسك    نشرة المرأة والمنوعات: الوقوف لساعات طويلة يصيبك بمرض خطير.. أبرز أسباب مرض داليا مصطفى.. سعر غير متوقع ل فستان ريهام حجاج    أمين الفتوى: تربية الأبناء تحتاج إلى صبر واهتمام.. وعليك بهذا الأمر    هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 31 - 10 - 2009

د/ عبد المنعم سعيد : مساء الخير يوم الجمعةالقادم بعد غد الساعة الثالثة سوف تبدأ اعمال المؤتمر السنوى للحزب الوطنى الديمقراطى واهتمامنا بالمؤتمر الوطنى للحزب الوطنى الديمقراطى يرجع الى اسبابها واضحة اولها لانه الحزب الحاكم ثانيا هوحزب الاغلبية ثالثا هو الحزب الذى استقر منذ سنوات الان على عقد مؤتمر سنوى يجرى فيه عملية المراجعة على اعمال الحكومة اعمال الحزب طرح بعض القضايا الجديدة على الرأى العام فية ايضا تلاقى بين اعضاء الحزب بعضهم
البعض هو مؤتمر يعتبر حدث فى الساحة السياسة المصرية سواء كان هناك من يؤيد الحزب الوطنى الديمقراطى او كان هناك من يعارضة انعكس ذلك بقوة على الساحة الاعلامية بحيث ان الايام القليلة الماضية شهدت فى الحقيقة لغطا كبيرا حول الحزب حول ما الذى ينوية الحزب خلال العامين القادمين حيث يجرى الانتخابات الخاصة بمجلس الشعب وايضا الانتخابات الجزئية الخاصة بمجلس الشورى ثم بعد ذلك فى عام 2011 الانتخابات الرئاسية ربما بدأت هذه الانتخابات بشكل مبكرولكن ربما كانت المشكلة الرئيسية ان هناك القليل للغاية من المناقشة الفعلية التى يقوم بها الحزب الوطنى بمعنى ان الحزب الوطنى له مجموعات من السياسات له مجموعه من السياسات قد يختلف فيها الناس اويتفقوا حول محاربة الفقر تقو م على برنامج الالف قرية تقوم على الدعم سواء فى شكل بطاقات تموينية او دعم مباشر او غير مباشرالى اخرة هناك برنامج هناك برنامج للاصلاح الاقتصادى يقوم ايضا على اعمدة معينه هناك سياسات تعليمية وصحية وحتى سياسة خا رجية بمعنى اخر ان لدينا بالفعل سياسات مطروحة يمكن للناس ان تختلف او تتفق معها ومع ذلك فانه لم يحدث لا اتفاق ولا اختلاف انما حكم عام او كما قلنا الخروج الى بعض القضايا الاخرى الخاصة مثلا بالدستور الخاصة بالانتخابات الرئاسية او غيرة بعض الجرائد المارضة اشتطت فى الموضوع بحيث انها لم تتناول بالفعل سياسات الحزب خلال العام الماضى الذى هو موضوع المؤتمر القادم ونجد صحيفة الموقف العربى على سبيل المثال بتعلق على شعار الحزب فى مؤتمرسنوى من اجلك انت وتقول عليه او تصفة بانه اختصار لسياسة القهر ضد الشعب المطحون وانتشار الفساد وزيادة معدلات الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار ابرز نتائج شعارات الحزب الحاكم هو لدينا حكم مباشر لا ويجد هذه سياسة لها ما لها و عليها ما عليها يمكن استبدالها بسياسة اخرى انما لا يوجد مثل هذا الطرح بنجد ايضا فى صحيفة نهضة مصر يوم 18 اكتوبر تعليقاعلى مؤتمر الحزب الاستاذ انور عصمت السادات المؤتمر الوطنى تساؤلات الداء الذى بات يشكو منه المواطن لم تعد تنفع معة ما تستخدمة الحكومه المصرية من مسكنات وليس هذا المؤتمر بمثابة المفتاح السحرى الذى سوف يمحو كل السلبيات انما على الاقل لابد وان يكون بداية لتطلعات وأمال جديدة فلا جدوى لسياسات وقرارات نخرج بها من هذا المؤتمردون وجود الية حزبية جادة ومتابعة التنفيذ يعنى هذه نقطة عملية اذا كانت هناك سياسات سوف يطرحها الحزب فعلية ان يطرح الياتها بعض الصحف بتواجة بمشكلة احيانا ان الحكومة او حكومه ا لحزب الوطنىتفعل شيئا جيدا ثم بعد ذلك لا تعرف عما اذا كان هذا العمل الجيدهو جيد او سيئ مثال لذلك هو صحيفة نهضة مصر يوم 22/ اكتوبر صحيفة نهضة مصر بتعلق على تقرير الشفافية الذى خرج من الحكومه من وزارة التنمية الادارية ووصفة الد/ احمد زايد فى نهضة مصر بأنة الانفتاح الاقتصادى ومع التغيير الذى حدث للمجتمع والتعليق على ما جاء فى هذا التقرير ونجد الى جانب هذا الحديث تعليق من صحيفة نهضة مصر بتقول اعترفت الحكومه بالفساد والظلم وكراهية المواطن وماذا بعدهل هلى متاجرة بالشفافية ام هى سابقة للتغييرهنا مشكلة يعنى لو الحكومة قالت والله احنا عملنا ولقينا هنا فيه فساد ولقينا مشكلة قيقولك الله هو بيتكلم جد والا ما بيتكلمش جد معرفش هل يعنى هنا هل ييفترض ان الحكومه تعلن عن المشاكل التى تواجهها ان ان عليها ان تصمت حديث فى صحف اخرى نجدهاايضا فى صحافة المعارضة لها حكم فى ذلك ونجد ايضا كثير من الاحاديث على الجانب الاخر للصورة تحاول ان توضح موقف الحزب الوطنى وهو مقدم على مؤتمرة السنوى فنجد حديث مع السيد صفوت الشريف فى صحيفة الاهرام يوم 21 اكتوبر بيقول مصر دولة مدنية تحترم حقوق المواطن ولا ينفرد فيها الحزب الوطنى بالساحة السياسية برنامج الحزب الوطنى لانتخابات 2010 نطرح ما تم انجازه للبرنامج الانتخابى للرئيس مبارك لا تفرقة بين مسلم وقبطى للترشيح فى الانتخابات ولا مجمعات انتخابية خاصة للشباب والمرآة الحزب الوطنى ليس فى حالة هجوم اوحرب مع الجماعة المحظورة الى اخرة ايضا هناك حديث مع السيد صفوت الشريف ايضا الامين العام للحزب مع صحيفة الجمهورية الحكومه تجاوزت البرنامج الانتخابى للرئيس فى بعض القطاعات وتراجعت فى اخرى وهناك حديث مع الاستاذ محمد على ابراهيم يعنى فى تقييم موضوعى عما تم تحقيقة وما لم يتحقق هناك ايضا بعض الاحاديث الاخرىلا قطاب من الحزب ا لوطنى حديث للاستاذ جمال مبارك لاهالى قنا والاقصر لن نتخلى عن الفلاح بل سنحسن مستوى معيشتة ونزيد دخلة بنجد صحيفة اخبار اليوم بتضع عنوانها الرئيسى هو نفس شعار الحزب من اجلك انت وتحت عنوان 80 الف شقة للشباب واستثمارات اضافية لانعاش الاقتصاد بمعنى اخر انه فى الوقت الذى اردنا فيه لمسالة الهجوم الشديد والخروج قليلا عن الموضوع احيانا عدم تقبل الصراحة الموجوده فى الحزب الوطنى نجد على الجانب الاخر محاولة للحزب الوطنى ان يوفى وان يعرض لما تحقق وما الذى لم يتحقق وبالاضافة الى ذلك هناك بعض العرض الموجود على ما سوف تأتى به الايام من اصلاحات او المزيد من الاصلاحات او استعداد الحزب لكى يقوم بهذه الاصلاحات المقبلة النقطة الاخيرة هنا ان امورا كثيرة نجدها غائبة عن الحوار الوطنى وهو يوضع بالفعل برامج للحزب الوطنى المختلفة موضع المك والاختبار والساؤل وفقا لارقام امام ارقام سياسات مقابل سياسات استراتيجيات مقابل استراتيجيات لان ذلك هو الطريقة الوحيدة للارتقاء ليس فقط الحوار الوطنى وانما ايضا الارتقاء بتقديم سياسات جديدة تكون افضل لاصلاح التعليم تكون افضل لاصلاح الصحة تكون افضل للتعامل مع قضايا البنية الاساسية تكون افضل للتعامل مع السياسة الخارجية الى اخرة من السياسات العامة المهمة لمستقبل مصر ومستقبل البلاد كلها فلا يدعى الحزب الوطنى ولا ينبغى لاى احزاب اخرى ان تدعى ان لديها الحكمة المطلقة وانما هناك دائما اجتهادات مستمرة تحاول ان تتعامل مع قضايا بالغة التعقيد بطبيعتها قضايا لا يوجد حل واحد لها او كذلك هو الحال فى كل دول العالم نسمع كلنا عن النقاش الذى يجرى فى الولايات المتحدة حول الرعاية الصحية الذى قدمة الرئيس اوباما فى بداية ولايته ولا يزال حتى الان موضع للنقاش وموضع الاخذ والعطاء نفس المسألة حول البطالة فى الولايات المتحدة نفس المسألة حول معدل النمو الاقتصادى فى الصين وهكذا كلها موضوعات ترتبط بالسياسات العامة لا يحاول احد ان يهرب منها الى موضوعات جانبية او يختلق موضوعات على الاقل لا يوجد لها الحاح فى هذه المرحلة يسعدنا فى هذه الحلقة ان يكون معنا الدكتورعلى الدين هلال وقد كنا استضفناه من قبل اكثر من مرة وفى الحقيقة ان الدكتورعلى له صفتان الاولى انه استاذ فى العلوم السياسية ومن ثم يعنى هو متخصص فى الامور التى لها علاقة بسلوكيات الاحزاب بالسياسات الداخلية فى الدول كيفية التفاعل السياسى بشكل عام من جانب اخر هو امين الحزب الوطنى للاعلام اوامين الاعلام بالحزب الوطنى وهو ايضا عضو بالمكتب السياسى للحزب ومن ثم فهو احد القادة الرئيسين المتفاعلين مع موضوع المؤتمر القادم تعالوا قبل ان نلتقى مع ضيفنا نستمع الى هذا التقرير
فاصل
مذيع : يمثل انعقاد المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى الديمقراطى يوم السبت القادم تحت شعار من اجلك انت استكمالا لمسيرة تطوير الحزب واستمرار لمساهمته فى تقديم الروؤى والسياسات التى من شأنها تطوير حياة المواطنين فى ظل ما تواجهة الدولة من تحديات اقتصادية تزايد تأثيرها فى سياق الازمه الاقتصادية العالمية التى القت بظلالها على الاقتصاد المصرى وفرضت نفسها على اجندة مؤتمر الحزب فى العام الماضى وتؤكد تصريحات العديد من قادة الحزب ان كلمة الرئيس مبارك التى سيفتتح بها المؤتمر سيطرح فيها رؤيتة تجاه جميع القضايا والتحديا ت التى تواجة مسيرة العمل الوطنى خلال المرحلة المقبلة وفى مقدمتها كيفية الاهتمام بمحدودى الدخل بدأ الحزب الوطنى الانتظام فى عقد مؤتمر سنوى فى عام 2003 اضافى الى المؤتمر العام الذى سيعقد كل اربع سنوات بدلا من خمس سنوات عمل المؤتمر السنوى الاول فى عام 2003 شعار حقوق المواطن بينما ناقش المؤتمر الثانى اولوية الاصلاح وطرح المؤتمر الثالث العبور الى المستقبل وتبعة المؤتمر الرابع بشعار انطلاقة ثانية نحو المستقبل ثم كان مؤتمر العام الماضى بشعار فكر جديد لمستقبل بلدنا وفى اطار عملية الاصلاح والتطوير الزم الحزب نفسة بان يطرح افكارة وسياستة للنقاش سنويا ليس فقط بشأن ما يتعلق بالقضايا الداخلية ولكن ايضا ما يتصل بالشئون الخارجية والدولية ومع ان التركيز الاساسى للحزب هو القضايا الداخلية التى تهم المواطن فان قضايا السياسة الخارجية التى لم تغب عن اجندة مؤتمرات الحزب منذ عام 2003 خاصة فى ظل التطورات والتحديات التى تواجهها السياسة الخارجية المصرية على المستوى الاقليمى حيث قضايا فلسطين والعراق والسودان وايران او على المستوى الدولى حيث العلاقة مع الولايات المتحدة والقوى الدولية الكبرى الساعية لتعظيم دورها فى النظام الدولى مثل الصين وروسيا فد فرضت تلك التحديات ضرورة مراجعة السياسة المصرية تجاهها بشكل دورى بهدف تقديم بدائل لصناع السياسة الخارجية المصرية تنطلق بالاساس من المصلحة الوطنية المصرية فما هى اهم الافكار الاساسية المتعلقة بملف السياسة الخارجية المصرية التى سيتم مناقشتها فى مؤتمر الحزب الوطنى يوم السبت القادم وما هو الدور ا لفعلى الذى يلعبة الحزب الوطنى فى صياغة السياسة الخارجية المصرية هذا هو التساؤل الرئيسى الذى تناقشة تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : ضيفنا الدكتورعلى الدين هلال وموضوعنا هو مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى اهلا دكتورعلى ومرحبا بيك معانافى البرنامج
د/ على الدين هلال: اهلا وسهلا بيك يا افندم
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى يعنى دائما مؤتمر اى حزب لما حدث بمعنى انه بيطرح نفسة على المجتمع ككل هل انت راضى على استقبال المجتمع الفكرى او السياسى او الصحفى لقدوم هذا المؤتمر؟
د/ على الدين هلال: راضى بحجم التغطية راضى بانالتغطية دى فيها لمؤيد فيها المعارض وفيها المتحفظ وفيها المتشكك لكن منتظر حتى يقول حكمة الاخيريعنى انا عايز اقولك فى السياسة اسوأ موقف تتعرض له هو الصمت التجاهل معناها انك لست طرفا فاعلا من الناحية السياسة لما الناس اللى يقول اه واللى يقول لأ واللي يقول طيب ادى له فرصة ونشوف هيقولوا ايه واللى يغير الموضوع ويتكلم فى حاجات ثانية كل دى مظاهر ان ده حدث كيان بيستدعى ردود فعل مختلفة بعض هذه الردود يعنى معادلة سى لاسباب سياسية بعضها مؤيد وبعضها بيقول نستنى نشوف الناس دى بتقول ايه هيقولوا ايه اد ايه ارقام هيستخدموها الارقام دى صحيحة والا لأ هل هيتعاملوا فعلا مع مشاكل الناس الحقيقية
د/ عبد المنعم سعيد : انا ماشفتش ده يا دكتورعلى يعنى ما شوفتش حد بيقول السياسة الصحية هنبص عليها بكذا برنامج الرئيس مبارك اتحقق من كذا طب اللى فاضل منه ماتحققش ليه او تحقق بتكلفة عالية ما شفتش لأ يعنى بمعنى انه البرنامج الحزب له حكومه والحكومه لها سياسات تقوم بها صح او غلط لكن ما شفتش الا اذا انت .؟
د/ على الدين هلال: اصل حجم التغطية فى مصر وفى خارج مصر يعنى احنا لينا بعض الجهات اللى هى بتعمل رصد
د/ عبد المنعم سعيد : بتعمل رصد داخل الحزب ؟
د/ على الدين هلال: داخل الحزب طبعا المقصود يعنى جزء من اولوية الاعلام بتعمل رصد مثلا على المواقع مجموعات الفيس بوك - على الجرائد المصرية دكتورتشعباتها المختلفة فا انا بأقولك ان الحدث وضع نفسة موضوع اساسى على اجندة على جدول اعمال المجتمع واستدعى كلن منفردا
د/ عبد المنعم سعيد : بحلوها ومرها ؟
د/ على الدين هلال:يعنى زى ما انت ما بتقول ما مرها ده جزء من الحياة السياسية يعنى مادام انت بتشتغل فى العمل العام هومادا م انت فى مجتمع ديمقراطى لازم تتوقع
د/ عبد المنعم سعيد : طب دكتورعلى من المتابعة دى ايه ا قوى الحجج ايه اقوى الحاجات اللى انت بتعتبر هذا الحزب الوطنى علية ان هو ياخذ بالة من النقطة دى او ندركها فى برنامج الحزب للمناقشة يعنى ايه اقوى صور النقد يعنى
د/ على الدين هلال:لأ لا نسيمها نقد يعن بعض الحاجات
د/ عبد المنعم سعيد :اه اه
د/ على الدين هلال:ان بعض الحاجات دى من جوا الحزب نفسها حضرتك يعنى مثلا اخر اسبوعين مثلا تجد مثلا الفلاحين ييقولوا لك يعنىمثلا عايزين الحزب يهتم اهتمام واضح بقضية الفلاحين لان الفلاح المصرى تعرض خلال السنه اللى فاتت لوضع اقتصادى مش كويس انما بينما اسعار الانتاج ا لزراعى المتكررة الاسمده الى غيرة ذادت محاصيل الناتج الزراعى اسعارة انخفضت وبالتالى احنا
د/ عبد المنعم سعيد : اسعار السلع الغذائية كلها
د/ على الدين هلال:المحاصيل اسعارها منخفضة عرضت الفلاح المصرى لمشكلات حقيقية مشكلات حقيقية بتستدعى يعنى لما حدث اجتماع حضرتك بين هيئة مكتب الحزب والسيد رئيس الوزرا مش الاربع اللى فات ده اللى قبلة بعشرة ايام كان احد الموضوعات الرئيسية فى المناقشات موضوع ا لفلاح ايه ازاى نعمل تعويض ازاى يعنى نساعد افلاحين على الخروج من هذه الازمة كيف نظرت للحملة التى جرت خلال الايام القليلة الماضية حول موضوع الدستور يعنى يبدو انه عادتابالنسبة للدول المختلفة بيبقى الموضوع على السياسات العامة من اول الاسكان زى ما قلت استعار السلع او غيرة انما العوده للاسس يعنى ان حد يقول نتجاوز الدستور نعمل دستور جديد هل ده كان نوع كان فية نوع من زى ما بيقولوا الdayvergean اواخذ النقاش العام بعيدا عن الحزب الوطنى او ما سوف يقولة طبعا يعنى اناهعلق على ده بحاجتين اولا هل فيه ا ستغراب لأ مفيش استغراب وفى يعنى حضرتك موسم الهجوم على الحزب الوطنى هذا الموسم هو الاسبوعين السابقين على انعقاد المؤتمر ولو حضرتك ترجع كل سنه من السنين هتجد مثلا فى آخر ست سبع سنين اللى فاتت هتجد مثلا زى السنه اللى فاتت صراعات محتدمة بين قيادات الحزب الوطنى كان فية اجتماع ولاحظنا ان فلان الفلانى عضو هيئة المكتب ما حضرش هناك شواهد ان فلان هيتشال وفلان هيتصعد يعن التيمة هى الصراع الداخلى جوا الحزب الوطنى وان فيه تمزقات وخلافات وتناحرات الى آخرة وبالتالى انا اسميتة زى ما بقولك كدة موسم الهجوم على الحزب الوطنى
د/ عبد المنعم سعيد : المرة دى انت بتقول اسمة الدستور
د/ على الدين هلال:مضبوط انت بتعمل حاجتين اثيني حضرتك الحاجة الاولى ان انت بتشد الانتباة احاجات ثانية اللى هو بقى زى ما حضرتك عارف لحاجات ثانية فكرة الاجندة السياسية فكرة ايه الاولويات اللىالمجتمع بعملها
د/ عبد المنعم سعيد : قبل ما تتكلم عن اسعار الفلاحين
د/ على الدين هلال: تتكلم على المادة كذا والمادة كذا والمادة كذا انا ما بقولش ان موضوع اهم من موضوع انما انت قد الحزب الوطنى اللى حضرتك داخل بيت الموضوعات التالية بدون ترتيب لكن الترتيب واحد التنمية الاجتماعية مكافحة الفقر مكافحة العشوائيات اثنين الاستثمار الخروج من الازمه الاقتصادية التوظيف ثلاثة الاسكان والمرافق
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى هنيجى للنقطة ديت
د/ على الدين هلال: اربعة انما انت تيجى تسيب كل دة
د/ عبد المنعم سعيد :اه وتروح على ده
د/ على الدين هلال:وتروح على ده احد الكتاب الظرفاء مرة قا لك اكبر حزب فى مصر من النخبة المثقفة حزب تغيير الموضوع يعنى حضرتك فى حوار كدة تسألى فى مثلا فى موضوع فا تلاقينى اجبت واجبت ليك بتجهم فى قضية ثانية خالص
د/ عبد المنعم سعيد : فن الخروج عن الموضوع
د/ على الدين هلال:فن الخروج عن الموضوع نفس الشئ يعنى جزء منه عايز تسمية تشويش جزء منه عايز تسمية لفت انتباه الناس جزء منها جزء منها مايل الى العجز جزء منها زى سلاديك سياسات بديلة الحزب الوطنى بيقول ا دى فى الصحة انا هعمل كذا دى افكارى النقد الاساسى حضرتك فى الجرائد ان الفقراء سوف يحرموا وان دى روشتة لافقار الناس وعدم تمكنهم مفيش علاقة بالموضوع يعنى محدش سأل هل ده لية علاقة بالموضوع والا لأ لو حد سأل هل فيه شخص هيحرم من نظام رعاية التأمين الصحى فا لقيين الاجابة لأ مادام هتخش داعية لهوؤلاء
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى انا عايز بس يعنى اقف لحظة دقيقة
د/ على الدين هلال:اتفضل
د/ عبد المنعم سعيد : لدول مهمة واخذك كا استاذ علوم سياسية يعنى لثانية مش كامسئول
د/ على الدين هلال: نعم
د/ عبد المنعم سعيد : للاعلام الاول فى الحزب اللى هو يعنى افسردى بأية ان احزاب مصرية فقلها بعضها 30 سنه 24 سنه يعنى فترة طويلة ومع ذلك بنجد هذه المشكلة هما فوق ا لعتب يعنى اوالمسئولية على الحزب الوطنىانه حزب مسيطر ومهيمن وثثقيل الوطأة والحزب الوطنى بيقول والله انتوا ما بتبتكروش شئ وما بتقعدوش تتحاوروا مع كوادركوا وتتطلعوا بسياسات بديلة كيف تقييم مثل هذه المسألة يعنى اصبح لا يوجد لدينا حوار حقيقى حول السياسات العامة
د/ على الدين هلال: حيبقى يا دكتورعبد المنعم لا تتوقع منى تحت اى ظروف ان انااواجة الاحزاب السياسة فى مصر
د/ عبد المنعم سعيد : لأ انا لا اريدك انا عايز اسأل تفسيرك يا دكتورعلى
د/ على الدين هلال: نا بقول ليه لان انا مؤمن ايمان حقيقى الديمقراطية هى التعددات الحزبية وان مستقبل الديمقراطية فى مصر مشروط رهين مرتبط بمزيد من فعالية الاحزاب السياسية وبالتالى انا مش هأدخل يعنى طبعا الاحزاب تقول لك الحزب الوطنى هو المسئول الحزب الوطنى لامم المسئولين وانما اذا اردت تبتعد تخرج من المسئولية انا باسميها حضرتك المعارك الصغيرة المنتصر فيها والمهزوم سواء انما انك تقول ازاى
د/ عبد المنعم سعيد : يتجاوز هذا الوضع
د/ على الدين هلال: يتجاوزهذا الوضع وجزء منه انك تفسر ليه الوضع ده جزء من ده اه الحزب الوطنى هو الحزب الكبير وتقولها فى العلوم السياسية الوضع ده مش وضع استثنائى او غريب يعنى فى اطار التعددية السياسية زى الهند الهند حزبى مؤتمرظل يحكم 25 سنه قبل ما حزب اخر فى المكسيك حزب الدفاع عن المؤسسة الدستورية ظل يحكم مدة طويلة جدا حوالى 40 او 50 سنه
قبل ما حزب اخر يقدر فى اسرائيل حزب المابال قعد يحكم من 48 لغاية 66 - 67 فى اطار الحرب
د/ عبد المنعم سعيد : فى78 لغاية الجبهة
د/ على الدين هلال: الله اذن عايز اقول فية ظروف سياسية توازن سياسى المجتمع اللى بيخلى حزب من الاحزاب حزب كبير وفعلا فيه عدم توازن فى القوه ما بين هذا الحزب الكبير واحزاب اخرى السؤال يبقى ازاى الاحزاب الاخرى يبقى فيه اسباب كثيرة يعنى انا مستعد ان انااقول فى الحلقة السابقة مش هذه المرة ربما ربما بعض الناس فى الحزب الوطنى تصورا ان الحزب الوطنى ما يبقاش فية مود قوى للاحزاب الثانية فى اطر معينة لكن دة مش موجود انهاردة بالعكس الشعور السائد بين قيادات الحزب الوطنى انك الوضع الاسوأ للحزب ان ينفرد الحزب الوطنى بالساحة السياسية لا الحزب الوطنى هو الطرف الفاعل الوحيد فى الحياة السياسية فدة يؤدى الى اضطراب يؤدى الى التراكم يؤدى يعنى ضعف كل الانشطة الحزبية الداخلية بالعكس الاحزاب
تزدهر بالمنافسة الاحزاب تقوى بوجود قوى اخرى سياسية حزبية مشروعه على الساحة لية الاحزاب ما بتعملش ده لاسباب عديدة جزء منها نقول بس عناوين حضرتك
د/ عبد المنعم سعيد : بقى عايز اقول قبل الاحزاب لانك انت اشرت انه جوا الحزب يعنى كيف تعرف الحزب الوطنى 00يعنى احيانا يبدو حزب ا للبرالية المعنى اللى انت قولته دلوقتى ان فية تعددية وغير لكن ده ا حيانا كان حزب من الاحزاب الوطنية القوميه هى يعنى فيه جزء كدة من الاتحاد الاشتراكى اللى هو قائم على مدى صالح مصرعلى الجميع ان بصطفوا وراء هذا الصالح العام واحيانا يجدوا يعنى حزب يقول مثلا اكد على موضوع القيم الدينية وكذا وكذا وكأنه فى سباق مع جماعات موجودة فى المجتمع ذات صبغة دينية ايه الحزب الوطنى بالضبط هل هو جبهة؟
د/ على الدين هلال:الحزب الوطنى يعنى عارف زى تاريخ الاحزاب الاحزاب الكبيرة الاحزاب الكبيرة ومنها فى تاريخنا فى فترة سابقة حزب الوفد بتبقى احزاب حتى لما بشوف مبادئ الحزب الوطنى يقولك حزب لكن المصريين فى هذا النوع من الاحزاب هو embralaمظلة واسعة بتضم فى داخلها فئات ومصالح متباينه فيها عمال فيها فلاحين فيها فقراء ومحدود دخل وفيها مليونيرات وكبار رجال اعمال وفيها مهن حرة صغيرة سباكين نجارين
د/ عبد المنعم سعيد : نوع من التجمع
د/ على الدين هلال:نوع من التجمع الوطنى العام احد سمات هذه الاحزاب كلها تبقى احزاب وسطية يعنى دائما بتحجز التيار الرئيسى فى المجتمع الاحزاب دىلا بردواعادة فى داخلها تباينات فى الاولويات يعنى حضرتك مثلا يجوز انااتكلم اعطى انطباع معين ربما قيادة اخرى فى الحزب الوطنى لما تتكلم تدى انطباع اخرده الحزب الوطنى وده الحزب الوطنى انما فية تيار رئيسى الكل ملتزم بيه بالتالى حتى فى الوسط لمابتدرس احزاب الوسط يقولك فلان يمين الوسط فلان يسار الوسط انه فيه وسط لكن هذا الوسط متسع فا تلاقى فية نا س لما بيتكلموا تأكيد على الحقوق الاجتماعية وللديمقراطية ابعاد اقتصادية وان موضوع الفقراء ومحدودى الدخل مكافحة الفقر مسألة اساسية يجوز واحد مننا يتكلم يبقى التركيزفيه على تشجيع الاستثمار وتشجيع له دى مش متراكمه لان انا اذا لم يكن هناك مرور للصدى القومى لن اجد شئ لكى اوزعة لن اجد فرص عمل تتحقق لكى اشغل بيها الناس فهى نقاط تأكيد مختلفة لكن فى اطار تيار رئيسى
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى الدين نقطة مهمة جدا هنستأنفها لكن بعد فاصل قصير ونلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيعة : عقد الحزب الوطنى الديمقراطى عبر مسيرتة التى تبلغ 31 عاما تسعة مؤتمرات عامه
كان اخرها فى عام 2007 وخمسة مؤتمرات سنويع كان اخرها فى العام الماضى ويمثل الحزب منذ تاسيسة فى عام 1978 اللاعب الاساسى فى الحياة السياسية والحزبية فى مصر فهو حزب
الاغلبية من حيث عدد اعضائة التى فاقت الثلاث ملايين مواطن من كل الفئات موزعين على مايقرب من 700 وحدة حزبية على مستوى الجمهورية الامر الذى مكنة من الاحتفاظ بالاغلبية البرلمانية عبر تلك الفترة الطويلة تناوب على رياسة الامانه للحزب سته قيادات هى تبدأ بالسيد فكرى مكرم عبيد ثم السيد محمد حسنى مبارك نائب رئيس الجمهورية آنذاك ثم الدكتورفؤاد محى الدين والدكتورمحمد صبحى عبد الحكيم والدكتوريوسف والى واخير السيد صفوت ا لشريف يشهد الحزب عملية اصلاح منذ عام 2000 نتج عنها بعض التغيرات فى تشكل الامانات العامة ودخول سته اعضاء جدد ثم توسيع هيئة مكتب الحزب واضافة ثلاثة اعضاء جدد هما الدكتورعلى الدين هلال والدكتورزكريا عزمى والسيد جمال مبارك كما استحدث الحزب نظاما جديدا تضمن انشاء بعض الامانات مثل امانه السياسات وامانة التدريب والتثقيف السياسى كما تم استحداث الية المؤتمر السنوى للحزب وخلال المؤتمر السنوى الرابع تم استحداث امانة اخرى هى امانة العلاقات الخارجية التى تعنى بالتواصل مع المصريين المقيمين بالخارج
د/ عبد المنعم سعيد : ضيفنا الدكتورعلى الدين هلال وموضوعنا مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى دكتورعلى فى اخر نقطة قبل الفاصل انت اشرت لمسالة الحزب الكبير ووجود بعض الامثلة
د/ على الدين هلال:انا بس عايز اقول لحضرتك حاجة بعد اذن يعنى
د/ عبد المنعم سعيد : اه
د/ على الدين هلال: عندك حزب فيه 3 مليون تم تحديث مليون ونصف يعنى عضوية فاعلة ليس من المتصور فى هذا الكم الكبيران هما هيبقوا لهم مصلحة واحدة ودى نقطة يعنى فى فهم السياسة الان فكرة تنوع بل انا مش عايزاقول تناقض المصالح ودى مسألة مشروعة العما ل لهم مصالح الفلاحين لهم مصالح القطاع الخاص الصغير له مصالح القطاع الخاص الكبير له مصالح
د/ عبد المنعم سعيد : والحزب بوتقة التفاوض حوالين المصالح
د/ على الدين هلال:بالضبط ان الديمقراطية هى فن المفاوضة بين المصالح المختلفة ثم طرح سياسات عامة هى لا تحقق كل المصلحة او مجموعة من المجموعات انما بتحقق الحد الادنى او الحد المناسب من المصالح لاكبر عدد من المجموعات بص لا تخشى اى مجموعه العمال لهم مصلحة الفلاحين لهم مصلحة ورجال الاعمال لهم مصلحة والشباب لهم مصلحة وقيس على هذا
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى القراءة لهذا الوضع صحيحة كما اشرت اليها بالنسبة لحزب المؤتمر وبالنسبة لحزب كان اسمة اظن الدستورى الثورى المكسيك انما عند نقطة معينة لية الاحزا ب تفاعلت مع المعارضة معرضة قويت وتركت الحكم عند لحظة معينة فى اى لحظة هذا يحدث يعنى ان فى 92 حزب المؤتمر الهندى وكان قبل كدة 77 مع انديرا غاندى ورجع تانى الحزب الدستور الثورى فى المكسيك طلع ولسة ما رجعش ولوانه قوى هذه الايام معنى كدة انه فيه لحظة معينة بيبقى فيه يعنى استعداد للحزب الكبير او انه تفاعلاته مع بتسمح بان المعارضة لحظة معينه بتدخل السلطة
د/ على الدين هلال:الموضوع لا هو ايدى الحزب الكبير ولافى ايدى الاحزاب الاخرى هو فى ايد الشعب اذا صوت الشعب باستمرا ر الحزب الحاكم هيستمر اذا غير الشعب رأية يعنى السياسة عبارة عن ايه حضرتك جميع الاحزاب سوق سياسية كبيرة كل حزب بيسعى الى كسب تأييد المواطنين المش كسبان بالهتافات والشعارات او المظاهرات والمسيرات كسبها من خلال الذهاب الى ..
د/ عبد المنعم سعيد : صناديق الاقتراع
د/ على الدين هلال: والتصويت زى حزب من الاحزاب وفى هذا الامر بنقول واحنا مؤمنين بهذا الكلام قضية نزاهة الانخابات العامة مسألة ا ساسية ونحن نؤمن وانا اعتقد كل الانتخابات الحزب الوطنى هواللى طرح فكرة اقامة المجتمع المدنى والمجماعات الاهلية للانتخابات المحلية فى الورقة اللى احنا طرحنها فى المؤتمر يعنى هنشوفها يوم الاثنين انشاء الله مؤكدين على هذا ومؤكدين على اهمية دور الجمعيات الاهلية وازاى نوسع ونعمق من هذا الدور
د/ عبد المنعم سعيد : ومع انك يا دكتورعلى يعنى دخلتنا دلوقتى على المؤتمر
د/ على الدين هلال:الله ماهو دلوقتى ممكن تعمل لنا اطلاله ع يعنى اطلالة اية اللى هيتم فى المؤتمر اية المشروعات القرارا ت اللى هتبقى مطروحة فية
د/ على الدين هلال: هقول باختصار شديد جدا حضرتك يعنى هو المؤتمر من ناحية الاجندة اول يوم يوم الجمعة اجتماعات لجان حوالى 11 لجنة من 3 الى 5 مجموعة لجان من 5 ونصف الى 7 ونصف مجموعة لجان اللجان دى اللى هى المحاور الرئيسية للمؤتمر الزراعة والرى الاسكان
الطاقة السياسة الخارجية الشباب
د/ عبد المنعم سعيد : العامه
د/ على الدين هلال: السياسات العامة المختلفة بعد كدة حضرتك فى اليوم الثانى فية عدد من التقارير بيقدمها المسئولين فى الحزب تقرير عن العضوية عن التنظيم تقرير عن الساسات تقرير عن الاداء الحزبى كا كلة بيقولة الامين العام للحزب تقرير لرئيس الوزراء عن ما حدث فى عام
والعام القادم فى خطاب رئيس الجمهورية اول يوم اللى هو يوم السبت اللى هو بيحدد فيه التوجهات الرئيسية للمؤتمر حوالى 7 او8 جلسات عامة التنمية الاجتماعية مكافحة الفقرالتوطيف والاستثمار الطاقة الزراعة والمية الاسكان والمرافق التعليم والصحة والمواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان دى جلسات عامة يعنى المؤتمر كلة ويتم مناقشتة جميع جلسات هذا المؤتمر بتبث على الهواء مفيش مونتاج بتبث على الهوا بتبث على الهوا على الانترنت وبتبث على الهوا من خلال قنوات التلفزيون التى ترغب فى هذا مش التلفزيون من اتحاد الاذاعة والتلفزيون لان اتحاد الاذاعة والتليفزيون بيقول لك انا ملتزم انا ما اقدرش انقل كل حاجتكم انا لو نقلت كل حاجاتكم لازم انقل كل الاحزاب الاخرى انا ملتزم انقل لرئيس الحزب لاتقول لرئيس الجمهورية فا الخطابين اللى بيتنقلوا كاملتين
د/ عبد المنعم سعيد : كل حزب عن طريق قنوات خاصة
د/ على الدين هلال: قوات خاصة ممكن رسالة يومية ياخذوا كده اجزاء اضافات ان فلان قال كذا وفلان قال كذا الى اخرة كل بقى موضوع من الموضوعا ت ديت مناقشة عامة بيشارك فيها عدد من الوزراءالمسئولين بيشارك فيها قادة الحزب واسئلة من القاعة مبلورة للموضوعات والقضايا
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى رغم ان كل الموضوعات اللى ذكرتها وهيدور عليها النقاش كلها موضوعات مهممة والراى العام مهتم بيها زى التشغيل والاقتصاد بالذات فى ظل الازمة الاقتصادية لكن على الاقل بين النخبة وبين الموضوعات السياسية واظن انها هتطرح فى لجنة المواطنة بالنسبة لهذه الموضوعات السياسة كان هناك بعض الامور اللى عرضها الحزب قبل كدة
اللى هى خاصة بموضوع قانون الارهاب وعلشان مرتبط بموضوع قانون الطوارئ الموضوع الخاص بالقانون الجديد للانتخابات والقانون الخاص بالمحليات المركزيه يعنى التوجه هل الموضوعات الثلاث اللى كانت موجودة فى مؤتمرات زى الحزب الماضية تعاد طرحة فى هذه المرة المتصور انه فيه قرارات جديدة يعنى على مدى العام الماضى كان الكلام عن القائمة النسبية والى اخرة وبعدين يعنى بدى كما لو ان هناك يعنى ميل ان احنا نرجع تانى للنظام الفردى
د/ على الدين هلال:انا هجاوب على الثلاث نقاط دول بس اسمح لى اقول انت قولت لى ايه قوانين
اللى هيلتزم بيها الحزب وحكومته فى هذه الامر اولا احنا اللى هنلتزم بيه انه فى الدورة القادمة نتقدم بمشروع قانون التأمين الصحى لاول مرة بيمد شبكة التأمين الصحى التأمين الطبى الى كل المواطنين المصريين بغض النظر عن دخلهم ثروتهم او قدرتهم زى ماقلت ان الدوله بالنسبة للفقراء بتدخل كطرف يشارك فى تحمل التكلفة
د/ عبد المنعم سعيد : هل يا دكتورعلى انت عندك فكرة عن المشروع ده بمعنى انه يختلف ايه عن الوضعالحالى لما مواطن بيعيى بيروح القصر العينى بيروح المستشفى
د/ على الدين هلال: لأ الفرق حضرتك
د/ عبد المنعم سعيد: يعنى ده هيتم عن طريق شركات التأمين مثلا
د/ على الدين هلال:هيتم حضرتك لأ التفاصيل الدقيقة قوى وطبعا ان الفكرة هنا هه ان هو هيوظف جميع موارد الخدمات الطبية لصالح هذا المشروع بحيث ان المواطن فى اى مكان فى الجمهورية
يستطيع انه يروح لاحد المستشفيات العامة ممكن يروح مستشفيات الجامعة ممكن يروح لمستسفيات التأمين الصحى وممكن يروح لبعض المستشفيات الخاصة التى تم الاتفاق عليها هنا فى توسيع لدائرة الجهات المورده او المقدمة للخدمةالطبية يعنى دى الصفة الرئيسية الى حقوق هذا القانون فيه قانون الضمان الاجتماعى لاتاحة الفرصة الاكبر للراغبين من الاستفادة من هذا الامرفى مشروع قانون منع الاتجا ر بالبشر وكان فيه تقارير واشياء من هذا القبيل فا بيتم هذا بتقدم الحكومة ايضا هذا المشروع لهم بالنسبة للثلاث موضوعات اللى حضرتك اثرتهم الموضوع الاول موضوع الانتخابات موضوع ده له جزئين جزء متعلق بالمرأة فهذاالجزء تحقق لاصدار قانون يوفر للمراة عدد64 مقعدا فى البرلمان مفروض بقى فيه لائحة تنفيذية له بتقول بقى ايه تقسيم الدوائر اللى
د/ عبد المنعم سعيد :هل تتصور تطبيق هذا القانون فى الانتخابات القادمة
د/ على الدين هلال: نعم اشاء الله هيحدث اه الجزء الثانى اللى هو متعلق بتغيير نظام الانتخابات وهل نأخذ بأحد النظم غير النظام الفردى كل الدراسات اللى عملناها من استطلاع رأى النواب من استطلاع راى قطاعات كبيرة من الناس انفصل الحزب الان الان الافضل الاستمرار فى النظام الفردى لكن بنقول نحن على بينه بمسألة هذا النظام يعنى انت فى السياسة ساعات مش بتقارن بين
شئ صح تماما وشئ خطأ تماما يعنى نحن على بينه بمزايا نظام القائمة وعلى بينة ببعض مسائل النظام الفردى انما فى ظل الظروف الحالية فى ظل ما تعود علية المصريون من عشرات السنين النظام الفردى هو النظام الاكثرمناسبتا الاكثر ملاءمتا الجزء المتعلق بالارهاب انه اعلان انهاء اووقف العمل بحالة الارهاب
د/ عبد المنعم سعيد : حالة الطوارء
د/ على الدين هلال: حالة الطوارئ عفوا مرتبط باصدار قانون مكافحة الارهاب انا مازلت اذكر يا استاذ عبدالمنعم من حوالى سنة لما بدأت بعض معالم هذا القانون تظهر لقينا اجماع من الصحف اللى حضرتك بتقول عليها دى ان العمل بحالة الطوارئ افضل والافضل ان يستمر العمل بحالة الطوارئ من ان يتم اصدار هذاالقانون
د/ عبد المنعم سعيد : بس هوالقانون ما تطلعش على الناس يعنى
د/ على الدين هلال: ما اشيع علية
د/ عبد المنعم سعيد : ما اشيع علية
د/ على الدين هلال: وفى هذا الوت ظهرت تعبيرات زى (دسترة الطوارئ ) حالة الطوارئ جزءا من النظام القانونى الى اخرة اللى انا فاهمة ان اللجنه
د/ عبد المنعم سعيد : هل تشعر كدة كا حزب فى قيادة حزبية
د/ على الدين هلال: اه
د/ عبد المنعم سعيد : انك انت فى مأذق يعنى اذا قررت انك ترفع حالة الطوارئ فا انت مدام واذا لم ايضا
د/ على الدين هلال:فهذا المعنى المعنى ده انك انت انما اللى اناعايز اقولة يعنى الناس بتمشى فى الشوارع فى مصر فى اى حته دى مش شكل بلد فيها حالة طوارئ دى مش شكل بلد فيها حالة طوارئ اقرأ كده حدث ايه فى امريكا اللاتينية فى السبعينات والثمانينات حصل ايه او بيحدث ايه حتى من غير حالة طوارئ
د/ عبد المنعم سعيد : بناءا على ان كان فيه قرار اتخذ فى الحزب
د/ على الدين هلال: مش بس فى الحزب ده بالرئاسة للرئيس
د/ عبد المنعم سعيد : طيب
د/ على الدين هلال: التزام
د/ عبد المنعم سعيد :اه
د/ على الدين هلال:ا لالتزام بحالة الطوارئ واصدار قانون مكافحة الارهاب الاثنين مرتبطين بببعض موضوع اللامركزية من الدراسة يا دكتورعبد المنعم تبين اسهل شئ انك تطلع قانون اصعب شئ انك تنفذة ويوجد لدينا فى الحزب مشروع قانون كامل
د/ عبد المنعم سعيد : باللامركزية
د/ على الدين هلال:باللامركزية احنا عندنا ترسانة من القوانين غير المنفذة واسهل شئ انك تضيف قانون اخرويعنى يلقى ما لاقاه احنا بننسى يادكتورالدستو171 كان فيه نص ان لم تخنى الذاكرة مادة 161مادة 162 يقولك وينتقل وتنتقل الاختصاصات تدريجيا من المستوى المركزى الى المستوى يعنى اللا مريكزية دى كان نص دستورى صدر عام 1971 من 1971 الى 2006 وهو دستور لم يحدث شئ اللى انا عايز اقولة ايه ادينى فرصة صغيرة جدا حضرتك اللى انا عايز اقولة انه اللى حدث وده هيتناقش وحتبقى اخبار سارة للمجتمع والراى العام ان احنا بدأ تنفيذ اللا مركزية فى ظل القانون الحالى يعنى فى مجا ل ا لتعليم لثلاث محافظات تم فعلا الاختصاصات على مستوى التنمية المحلية ضخت اموال لمستوى المراكز والاقسام لتدريب قيادات ادارية على مستوى مراكزالاقسام اللى انا بقولة الالتزام باللامركزية اساسى ده خط ثابت تنفيذها لو هتنفذ فيها
قدرت تنفذ فيها والقانون استنى لما اشوف ايه المشاكل اللى هتظهرعند التطبيق حتى يظهر القانون كاملا واللى هتغيرة ولا تحتاج انك تغيرة الى اكثر من مرة
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى معلش لمقاطعتك سوف نأخذايضا فاصل قصير ثم نعود نلتقى بعد الفاصل
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : ضيفنا الدكتورعلى الدين هلال وموضوعنا مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى د/ على يعنى هل افهم مما ذكرته ان قبل الفاصل انه الموضوعات الثلاث اللى كان الحزب قبل كدة اخذ فيهم توجه معين ان لم يكن قرار هناك مراجعة فيه
د/ على الدين هلال: لأ انا قلت
د/ عبد المنعم سعيد :مراجعة مش بمعنى تراجع يعنى بمعنى انه لاعتبارات الموائمة
د/ على الدين هلال:ا عتبارات الموائمة انك انت نهجك فى التعامل مع هذه الموضوعات يأخذ منحا مختلفا لكن الالتزام المبدئى بهذه الامور ثابت
د/ عبد المنعم سعيد : طيب هل هيبقى فيه فى الحزب جلسة يقال فيها مثل هذا الكلاميعنى انه فيه وجدنا فى موضوع اللامركزية وسوف نأخذة بشكل تدريجى
د/ على الدين هلال:اللامركزيه موضوع اللامركزية هيناقش فى جلسة يوم الاثنين الساعة واحدة والنصف هيكون المتحدث الرئيسى فى الجزئية دى اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية وهيشرح بالتفصيل ماذا حدث فى هذا المجال ما هى الاجراءات التى اتخذت ما هى الاموال التى ضخت ماهى الدورات التدريبية اللى اعطيت للسلطات الادارية لتأهيلها لتحمل المسئوليات اللامركزية
د/ عبد المنعم سعيد : فى تقييم للمؤتمر قبل ان نبدأ بيقول انه هيبقى مؤتمر منزوع السياسة وكلمة عاملة زى منزوع الدسم كدة السياسة بمعنى انه هيبقى بيركز اساسا على القضايا الاقتصادية والاجتماعية هل دى الصفة العامة يعنى هل تتفق مع هذا الوصف
د/ على الدين هلال: نهائيا نهائيا لأ هو بتوقف حضرتك على ايه تقيمك للسياسة اذا كان تقيمك للسياسة انه بيقف رئيس الجمهورية اقول قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة كذا سحب السفير المصرى من دولة كذا اه هو هيبقى منزوع السياسة لكن لو وهقول مثل كده
د/ عبد المنعم سعيد :هأخذ كدة رست
د/ على الدين هلال:لآ مش هاخذ رست انا هأوفاجأ ان رجل اسمه فلاديمير هلين
د/ عبد المنعم سعيد :هلن
د/ على الدين هلال: اللى هو قائد الثورة البلشونية عام 1917اذا كان يعنى يجوز الواحد يقتبسة بيقول ما هى السياسة السياسة هى حل مشاكل الناس يعنى حضرتك حضرتك لما بتوفر رغيف العيش وبسعر يستطيع الفقير يأكلة دى سياسة لما بتجود التعليم بتعاعة دى سياسة
د/ عبد المنعم سعيد : ما هو ده صحيفة ديفيد استون كمان لما بتقولك توقيع القيم او اللى هو ازاى
د/ على الدين هلال: يعنى السياسة هى ارتقاء بمستوى الحياة السياسية كل الكلام الاديان الايدولوجيات الافكار
د/ عبد المنعم سعيد : هو يا دكتورعلى يعنى فيه باستمرار يمكن الساحة السياسة للحزب الوطنى فى ناحية وبعدين بقية الاحزاب نخبة جرائد مستقلة محطات تليفزيونية توك شوز او البرامج الليلية نزلة على الحزب ا لوطنى حتى لا يبدو ان هو حزب الاغلبية يعنى هو اللى عنده اكبر عدد من الحاصلين على الدكتوراه اكبر عدد من الحاصلين على الماجستير اكبر عدد من الاعضاء الدافعين بالفعل للاشتراك ومع ذلك يبدو كما لو كان حزب الاقلية وسط الضجيج العام فى مصر
د/ على الدين هلال: بس انا يعنى فى حوار صحفى مع الدكتورمسلم فى جريدة المصرى اليوم الثلاثاء اثارمعايا الموضوع ده قلت له يا استاذ محمود انا بأطلب من اى واحد من الاخوة دول ينزلوا يعنى يقف على الناصية ويمسك اول الف واحد يقول يقوله ا نت مشكلتك ايه يعنى ماذا تعتقد ان مشكلة مصر الاولى اللى هيقولة التعليم اللى هيقولة الفقر اللى هيقولة ابنى مش عارف اجوزة ومش لاقى له شقة اللى هيقولة كذا اللى هيقولة كذا وعاوز بقى اشوف هينتظراد ايه لغاية ما احد المواظنين يقوله احد القضايا اللى النخبة المثقفة يعنى معتبراها فى القضايا الرئيسية اللى بتحكم الصفوه فى مصر انا بقول بس عايز اقول حاجة انا
د/ عبد المنعم سعيد: دكتور:على هناك فجوة حقيقة بين القيادةالمصرية والشعب المصرى
د/ على الدين هلال: انا باحترم انا باحترم كل راى وادافع عن حق كل صاحب رائ مهما كان تقيمى له اواختلافى معاه انما يعنى بقى التعامل معاة سياسيا دى قضية اخرى يعنى فى كثير من الاحيان يا د/ عبد المنعم تصبح النخبة ليها اهتماماتها الخاصة ثم تسقط هذه الاهتمامات على المواطنين يعنى اسهل شئ حضرتك كاتب محترف فى الاهرام فا اسهل شئ انت او غيرك يقول الشعب المصرى كذا كذا واغلبية المصريين يرون باى حق مين اللى ادى حضرتك حق انك تتكلم باسم الشعب المصرى ومين اللى ادى حضرتك الحق انك تبقى وصى على الشعب المصرى
د/ عبد المنعم سعيد : يا د/ على يعنى الورقة الخاصة بالسياسة الخارجية يبدو هى استكمال للى انت بتقولة يعنى انه بتتكلم على ان السياسة الخارجية هى التنمية هل افهم من كدة ان مناقشات المؤتمر مقتصرة على الجهود الخاصة بجذب الاستثمار الاجنبى التعامل مع المصريين فى الخارج بينما القضايا اللى زى ما اتقال ال جيبوليتيكية او الخاصة بالجغرافية السياسة فلسطين العراق افغانستان المواجهة الايرانية الافغانية الامريكية الموضوع النووى الايرانى
د/ على الدين هلال:لانه ايضا المناخ الجيوبولوتيكى المناخ السياسى هو احد العناصر المحبذة او الطاردة المشجعة او المنفرد للتطورات الاقتصادية او للاستثمارات فى المنطقة ديت هتناقش هذه الحاجات لانه خلق حالة من السلم الاقليمى ازالة التوترات المختلفة اللى موجودة فى المنطقة اى ان بقى فى العراق فى لبنان فلسطين الى اخرة هو جزء من ايجاد المناخ المحبذ للتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية القضية دى هتتناقش حضرتك الى جانب السياسات الخارجية زى ما حضرتك قلت بالضبط ان هى سياسة خارجية للتنمية يعنى هو عملة يتم فى الخارج لكن لصالح الداخل واى نشاط خارجى لا يصب فى مصلحة الداخل الداخل الاقتصادى الداخل التعليمى الداخل الخاص بالوظائف
د/ عبد المنعم سعيد : هل هيبقى فيه ممثلين مصريين فى الخارج
د/ على الدين هلال:بأنا هذه التجربة من السنه اللى فاتت اول مرة يتم توجية دعوه فى العام الماضى ده شئ هام جدا يعنى اتحاد العاملين بالخارج والتعاون مع وزراة القوى العاملة الوزيرة عائشة عبد الهادى له مؤتمر كبير وناس كثير شاركت فيه كل الاحزاب السياسية وبقى فية ضوء اكبر على قضايا المصريين فى الخارج ودى هيتم مناقشتها ايضا وتم تبيلغ الدعوة لعدد واحد وثلاثين للقيادات الجاليات المصرية الموجوده فى الخارج هو الخارج مش بس بلاد عربية الخارج فى بعض البلاد الاوروبية فى الولايات المتحدة الامريكية فى كندا انا اعتقد انه هيكون مثمر جدا بحيث نستمع بشكل مباشر منهم للى بيعملوه انما بأكد على معنى تانى احنا ليس فى زهننا على الاطلاق ولو انه فية شكك يعنى حاسس ان انا افتح فروع للحزب الوطنى فى مصر ولا انه واحد فى الخارج واحد يقول انا حزب وطنى واحد يقول انا حزب وفد
د/ عبد المنعم سعيد : لأ كلنا مصريين
د/ على الدين هلال: كلنا مصريين اذا كان احنا لينا دور يبقى فعلاحزب الاغلبية يعرف ازاى يحل مشاكل المصريين فى الخارج ازاى يدعم وجود المصريين فى الخارج ويدعم وحدة التنظيمات الاجتماعية اللى بين ابناء الجالية المصرية فى كل وقت
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورعلى هلال من حديثك كان شيق ومفيد وكان فيه كثير من المعلومات نشكرك شكرا جزيلا شكرا على وجودك معانا
د/ على الدين هلال:اشكر حضرتك
د/ عبد المنعم سعيد : فى نهاية هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث كان يهمنا فى البداية ان يكون موضوع هذه الحلقة اساسا عن السياسة الخارجية للحزب الوطنى ولكن الاطلاع على مسار المؤتمر والقضايا المثارة فيه والمناخ الذى يحيطة جذب اهتمامنا ووجدناها فى المسالة هو انه لا يوجد فارق كبير بين الداخل والخارج وان موضوع المؤتمر هو فى الحقيقة مناقشة مشكلات مصروقضاياها المختلفة تذمر بعض ا لسياسات المختلفة تذمر وضعف السياسات المختلفة الادارية بصفة عامة نتمنى ان يجد مثل هذا المؤتمر فى جميع الاحزاب المصرية الاخرى ويكون لدينا فرصة انشاء لمناقشة ايضا برامج هذه الاحزاب وما تم اوصول لية والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.