أثارت نتيجة مباراة الجزائر ورواندا التى إنتهت لصالح الخضر بثلاث أهداف لهدف فى اطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم جدلا كبيرا حول النتيجة المفترض أن يفوز بها منتخب الفراعنة إما بهدفين أو بثلاثة دون مقابل على نظيره الجزائرى فى 14 نوفمبر 2009 بالقاهرة ليضمن التأهل لمونديال العالم وفى اتصال هاتفى لموقع أخبار مصر الالكترونى www.egynews.net ، حسم الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصرى هذا الجدل ، موضحا أن فوز الفراعنة فى اللقاء القادم بثلاث أهداف نظيفة يضمن له التأهل لمونديال العالم مباشرة، أما فوز الفراعنة بهدفين نظيفين على نظيره الجزائرى لايؤهل الفراعنة مباشرة لمونديال العالم . وأوضح الكابتن سمير زاهر أن تلك النتيجة تؤدى إما إلى إجراء قرعة بين الفريقين لتحديد المتأهل منهما أو إقامة مباراة فاصلة بينهما، مضيفا أن إجراء مباراة فاصلة هو الأمر الأكثر ترجيحا فى حال فوز الفراعنة بهدفين نظيفين. وعن مكان إقامة تلك المبارة الفاصلة المفترض إقامتها فى حال فوز الفراعنة بهدفين نظيفين ، أكد زاهر أنه فى حال اللجوء الى تلك المباراة سيتم إقامتها على أرض محايدة وعن عدم تأهل الفراعنة مباشرة فى حال الفوز بهدفين نظيفين باعتبار أن تلك النتيجة يتساوى فيها الفريقين فى الأهداف ، باعتبار أن هدف أبوتريكه فى الجزائر فى مباراة الذهاب يحتسب بهدفين، أكد زاهر أن قاعدة إحتساب الهدف بهدفين على أرض الفريق المنافس ليست معمول بها فى تصفيات كأس العالم وبالتالى يتم اللجوء الى القرعة أو المباراة الفاصلة على أرض محايدة . ورغم هذا الجدل الدائرحول تفسير فرضية إحتمال فوز مصر بهدفين نظيفين نجد ان الفيفا قد حسم التفسيرات المختلفة حول تلك الفرضية مرجحا خيار اقامة مباراة فاصلة عن خيار اجراء القرعة طالما هناك متسع من الوقت لأجرائها لكنه يرجح اقامة القرعة فقط فى حالة البطولات المجمعة لعدم وجود متسع من القوت لاقامة مباراة فاصلة مثل مباريات الدور التمهيدى لمونديال العام ففى حال فوز منتخب مصر بهدفين بدون مقابل يتم الاحتكام إلى الفقرتين السادسة والسابعة من المادة 17 من لائحة البطولة التى تقر اجراء القرعة لكن الفيفا قد وضع شروطا لاجراء القرعة وهى ان تكون فى حال تساوى الفريقين في فارق النقاط وفارق الأهداف وفي رصيد الأهداف التي أحرزها كل منهما إضافة إلى التساوي في مجموع المواجهتين المباشرتين بينهما ، دون صحة ما قيل خطأ عن احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين لأن هذه القاعدة تخص المباريات التي تقام بنظام الذهاب والعودة فقط. و تنص قواعد الفيفا على إجراء قرعة لتحديد الفريق المتأهل إلى النهائيات ، ولكن اللائحة نفسها تقول إنه في حالة وجود وقت في الأجندة الدولية تقرر اللجنة المنظمة إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين على أرض محايدة ، يتم حسم نتيجتها عن طريق الوقت الأصلي أو شوطين إضافيين على ربع ساعة لكل شوط ، أو بركلات الترجيح. وقاعدة إجراء القرعة عادة لا تتم إلا في حالة حدوث حالة التساوي هذه في بطولة مجمعة ، كأن تحدث بين فريقين في إحدى مجموعات نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا ، ففي هذه الحالة لا يوجد وقت لإقامة مباريات فاصلة ، فيتم إجراء القرعة مباشرة ، أما في حالة التصفيات ، فالوقت يتسع لإقامة المباراة الفاصلة التي يقوم الفيفا بتحديد موعدها ومكانها.
