تواجه مجموعة ال20 للدول الغنية والنامية – التي اختتمت أعمالها السبت 26 سبتمبر/أيلول 2009 - شهورا من إبرام الصفقات والتواصل مع الأسواق ستكون بمنزلة اختبار لمصداقيتها كمنتدى التعاون الاقتصادي الرئيسي في العالم. وقد أعلن قادة دول مجموعة ال20 استجابتهم للأزمة المالية العالمية. وقالوا في البيان الختامي للقمة إن "استجابتنا القوية ساعدت على وقف التراجع الخطير والحاد في النشاط الاقتصادي العالمي وتحقيق استقرار الأسواق المالية." ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما القمة بالناجحة لالتزامها بنمو اقتصادي عالمي متوازن ومستدام، وأشار بشكل خاص إلى اتفاق لإلغاء دعم الوقود الأحفوري على نحو تدريجي. وقال أوباما - في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت - إنه فخور بأن دول مجموعة ال20 اتفقت على الإلغاء التدريجي لما قيمته 300 مليار دولار من دعم الوقود الأحفوري. سيعزز هذا أمن الطاقة لدينا، ويقلل من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ويحارب خطر تغير المناخ، ويساعد على خلق فرص العمل والصناعات الجديدة للمستقبل."