أعربت الفنانة أمل رزق - التى جسدت شخصية الممثلة اليهودية راقية ابراهيم فى مسلسل "أنا قلبى دليلى"– عن سعادتها بالجدل الذي أثاره المسلسل الذي عرض في شهر رمضان ، مشيرة إلى أن الصحف الإسرائيلية أثارت ضجة خاصة أنها قدمت راقية بطريقة الفتاة المدللة للصهيونية العالمية. وقالت رزق - فى حوار خاص لموقع أخبار مصر egynews.net الجمعة - إن المسلسل استهدف التفرقة بين " اليهود "و"الصهاينة" من خلال شخصيتى ليلى مراد وراقية ابراهيم ، رغم أن لهما نفس الجذور اليهودية ، مشيرة الى انها انجذبت لشخصية "راقية" لقوتها وتناقضاتها مثل حبها لمحمد كريم ، كما انها الفتاة المدللة لدى اسرائيل والصهيونية. وأشارت إلى ان " قلبى دليلى" دفعها للتفكير فى عمل مسلسل حول السيرة الذاتية لراقية إبراهيم ، شريطة أن أن يكون هناك رسالة أو إضافة جديدة يقدمها مثل علاقة راقية بمقتل عالمة الذرة "سميرة موسى" أو مواقفها المنحازة لليهود فى مهرجان كان. يذكر أن راقية إبراهيم ولدت لأسرة مصرية يهودية في عام 1919 ، واسمها الحقيقي راشيل ابراهام ليفى. و بزغ نجمها بعد قيامها بدور البطلة لمسرحية توفيق الحكيم "سر المنتحرة" عام 1938، ثم هاجرت إلى الولاياتالمتحدة عام 1954 حيث تزوجت من أمريكي وعملت بالتجارة ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل وهناك اتهامات مصوبة لها بضلوعها بدور بالاشتراك مع الموساد الاسرائيلى باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952 . وقالت رزق إن اى مسلسل ناجح تعرض فى البداية لهجوم من النقاد مثلما حدث مع مسلسلى "أم كلثوم" و"أسمهان" ، مشيرة الى انها مع النقد البناء الذى لا يجرح فى شخص الفنان معربة عن سعادتها بما نشرته الصحف المصرية بأن المسلسل أثار جدلا في إسرائيل. وأضافت أنها كانت تتوقع للمسلسل أن يكون حالة مختلفة عن الدراما، لكنها لم تتوقع أن يكون لدورها هذا الصدى معربة عن سعادتها بإشادة الفنانة الكبيرة هند رستم بأدائها فى المسلسل .