أكد الدكتور علي شاكر رئيس البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى أنه لا نية إطلاقا ولا تفكير فى بيع أو خصخصة بنوك التنمية والائتمان الزراعى، لأن هذا الصرح الكبير مقام لخدمة الفلاحين ويؤدى دورا رئيسيا فى دعم الزراعة فى مصر. وقال شاكر - خلال حفل الإفطار الذى أقامه البنك بحضور مديرى بنوك التنمية والائتمان الزراعى بجميع المحافظات - إن مبادرة الرئيس حسنى مبارك بتخفيض 50 % من مديونيات صغار المزارعين لبنوك التنمية والائتمان الزراعى استفاد منها أكثر من 284 ألف عميل من الفلاحين. وأشار إلى أن هذه المبادرة نجحت فى حل مشاكل أكثر من 60% من المتعثرين لدى بنوك التنمية والائتمان الزراعى على مستوى الجمهورية، بجانب تحمل الدولة لأكثر من 500 مليون جنيه دعما لصغار المزارعين لهذا الغرض. وأوضح أن إعادة هيكلة بنوك القرى على مستوى الجمهورية حققت تقدما ملموسا فى أداء بنوك التنمية والائتمان الزراعى وبنوك القرى فى خدمة الفلاح، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية والتي شملت 117 فرعا على مستوى الجمهورية وجارى تنفيذ المرحلة الثالثة التى تشمل 91 فرعا. وأشار إلى أن إعادة الهيكلة وتطوير بنوك القرى حققت نجاحا فى ربط جميع بنوك القرى بالمحافظات وعددها حوالي 1200 فرع بالبنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى بالقاهرة من خلال 600 خط اتصال من الشركة المصرية للاتصالات. وقال إن إعادة هيكلة بنوك القرى أعطت فرصة لاستثمار طاقة الشباب فى تولى المواقع القيادية وقيادة المشروعات الهامة لبنوك التنمية من خلال برامج التدريب فى مختلف مجالات المشروعات والحاسب الآلى وإدارة المخاطر بالتعاون مع الجانب الهولندى وتوفير مستلزمات الانتاج للمزارعين مثل الاسمدة والقروض وبفائدة بسيطة تقدر ب 5%.