اتهم زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي الرئيس محمود أحمدي نجاد بسوء استغلال الإسلام، وأنه نادراً ما يتبعه؛ كما دعا إلى مواصلة الاحتجاجات ضد الولاية الثانية لنجاد. وفي بيان بموقعه على الإنترنت، قال موسوي: "ليس هناك بديل عن استمرار الطريق الأخضر (في إشارة إلى اللون الذي اختاره مؤيدوه) من أجل مواجهة الكذابين والمزورين". واتهم نجاد ومؤيديه بأداء "أكثر الأعمال قبحاً تحت ذريعة الدين"؛ وقال "أعمال مثل القتل وتعذيب السجناء، إلى جانب أعمال أخرى أشعر بالخجل من مجرد ذكرها"- في إشارة إلى ما يتردد عن عمليات الاغتصاب التي وقعت في السجون. يذكر أن موسوي هو أحد أبرز المعارضين الرئيسيين للرئيس نجاد الذي اتهم بتزوير انتخابات الرئاسة التي جرت في 12 يونيو/ حزيران الماضي واعيد من خلالها انتخابه لفترة رئاسية ثانية.. وهو ما رفض موسوي الاعتراف بنتيجتها. وكان احمدي نجاد قد دعا الأسبوع الماضي القضاء لاعتقال مثيري أحداث الشغب التي أعقبت الانتخابات، فيما اعتبر كإشارة واضحة لموسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي والرئيسين السابقين محمد خاتمي وأكبر هاشمي رافسنجاني. ورغم أن الحكومة والبرلمان نفيا هذه الاتهامات إلا أن موسوي ومهدي كروبي قد أكدا وقوعها.