في إطار تشكيل الحكومة اللبنانية توقع مرجع سياسي لبناني أن ينفجر العديد من المواقف السياسية في وجه مشروع تأليف الحكومة خصوصا في ساحة مسيحيي الأكثرية وبالتحديد القوات اللبنانية وبعض الشخصيات المنضوية في قوى 14 آذار بالإضافة إلى بعض أطراف المعارضة كحالة الوزير الدرزي المعارض طلال أرسلان الذي أطلق أمس تحذيرا شديد اللهجة من مغبة تجاوزه في التشكيلة الحكومية المقبلة ملمحا إلى مسؤولية حلفائه عن هذا التجاهل. وفي رد على النائب جنبلاط وشروطه على قوى 14 آذار رفض أمين سرها 14 فارس سعيد وضع شروط عليها،مشدداً على أنه "لا يحق لأي فريق في 14 آذار أن يضع شروطاً على حركتها" فإن مسار تأليف الحكومة أدخل غرفة الصمت والكتمان، إلا أن ضجيج الأزمات المقبلة بدأ يطرق الأبواب حسب تعبير مرجع سياسي معني بالملف الحكومي خصوصا فيما يتصل بالانقلابات الحاصلة في المواقف السياسية والتي عبر عنها بقوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط. وقال المرجع إنه يتوقع أن تنفجر العديد من المواقف السياسية في وجه مشروع تأليف الحكومة خصوصا في ساحة مسيحيي الأكثرية وبالتحديد القوات اللبنانية وبعض الشخصيات المنضوية في قوى 14 آذار بالإضافة إلى بعض أطراف المعارضة كحالة الوزير الدرزي المعارض طلال أرسلان الذي أطلق أمس تحذيرا شديد اللهجة من مغبة تجاوزه في التشكيلة الحكومية المقبلة،ملمحا إلى مسؤولية حلفائه عن هذا التجاهل. وكتعبير عن التوتر والضيق في صفوف مسيحيي 14 آذار ألمحت مصادر مقربة من التجمع إلى أن البطريركية المارونية متخوفة من التوجهات الجنبلاطية الجديدة وأنها تدرس بعناية التحول في المواقف وانعكاساتها على الساحة المسيحية واللبنانية ككل. وفي رد على النائب جنبلاط وشروطه على قوى 14 آذار رفض أمين سر 14 آذار فارس سعيد وضع شروط عليها،مشدداً على أنه "لا يحق لأي فريق في 14 آذار أن يضع شروطاً على حركتها".وأكد على أهمية عدم المساجلة الإعلامية مع أي طرف، بل يجب أن تطرح الأمور لتناقش". وفي نفس السياق تناولت جريدة الوطن السعودي تاليف الحكومة اللبنانية أي مصير ينتظر «التأليف الحكومي» بعد أن مر اليوم الرابع على وجود رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في إجازة عائلية خاصة في جنوب فرنسا؟ اتصالات جرت بين الرئيس المكلف وكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وأحد القياديين في «التيار الوطني الحر» خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وأبلغ فيها الحريري المستفسرين عن موعد عودته أنه ربما يمدد زيارته بعض الوقت، فيما قالت مصادر في تيار المستقبل أن «لا إيحاء أو إخبار من طرف الشيخ سعد عن قرب عودته أو تأخيرها، لكن عملية تأليف الحكومة هي في صلب باله في هذه المرحلة». وفي مواجهة هذا الواقع الانتظاري، أعلن الرئيس نبيه بري صيامه عن الكلام كتعبير ينطوي على استياء من «التأخير غير المبرر» وذلك من الآن ولغاية تشكيل الحكومة حيث قرر أن «يفطر» مع إعلان مراسيمها. ولمس زوار رئيس الجمهورية إلحاحه على ضرورة أن يكون الأسبوع المقبل حاسما على صعيد التأليف. ونقل الزوار عن سليمان نفيه ما نسب اليه من أنه يرفض توزير الراسبين في الانتخابات واعتبر أن كثيرين يتلطون بالموضوع، أما الرئيس بري، فقد نقل عنه زواره في الساعات الماضية قوله «من الأساس أنا مع تذويب 8 و14 آذار في إطار حكومي والآن بعد التطورات التي حصلت حكومة الوحدة الوطنية التي كانت مطلبا وهدفا، الآن أصبحت ضرورة وأكثر من ضرورة للم الشمل».