بعد يوم واحد من تنصيب محمود أحمدي نجاد رئيساً للبلاد لفترة ثانية، عاود مئات من أنصار مرشح الرئاسة الإيرانية الإصلاحي المهزوم مير حسين موسوي التظاهر بشوارع طهران ضد ولاية نجاد.. واصفين إياه ب "الديكتاتور". وقد تجمهر المئات في ميدان واناك الخميس وهم يهتفون "الموت للديكتاتور"؛ فيما أخذ آخرون يطلقون أبواق السيارات. في وجود مئات من شرطة مكافحة الشغب. ويقول موسوي والمرشح الاصلاحي الخاسر الاخر مهدي كروبي ان الحكومة القادمة ستكون غير شرعية في تحد للزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي الذي دعم أحمدي نجاد رسميا. وقال شاهد العيان ان الشرطة حاولت تفريق المحتجين، مهددين إياهم بالاعتقال. وأقسم أحمدي نجاد اليمين الدستورية كرئيس للبلاد بعد ما يقرب من ثمانية أسابيع من الانتخابات المتنازع على نتيجتها، والتي تسببت في أكبر موجة للاحتجاجات منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وانقسمت حولها النخبة السياسية والدينية.