خامنئي يقر رئاسة نجاد رغم احتجاجات المرشحين الإصلاحيين

أنصار المعارضة حاولوا التظاهر بعد تنصيبه

انتشرت شرطة مكافحة الشغب الايرانية الاثنين على المحاور الرئيسية فى طهران ومنعت أنصار المعارضة من التظاهر وذلك بعد إقرار الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي رسمياً فوز محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية بعد الانتخابات المتنازع عليها.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان قوات مكافحة الشغب انتشرت فى جميع الساحات والشوارع الرئيسية فى العاصمة بعد ساعات على تثبيت خامئني اعادة انتخاب نجاد .
وقال شهود ان مئات من انصار المعارضة حاولوا التظاهر لكن الشرطة منعتهم من ذلك، ولم تحصل اى مواجهات.
كان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد أقر الاثنين رسمياً فوز محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية بعد الانتخابات المتنازع عليها التي يقول إصلاحيون بارزون إنه جرى التلاعب في نتيجتها لضمان فوز نجاد.
وقد نظمت المراسم الرسمية وأقر خامنئي رئاسة أحمدي نجاد للبلاد.
وكان خامنئي قد عزز نتيجة انتخابات الرئاسة الايرانية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران، وطالب بانهاء الاحتجاجات التي راح ضحيتها 20 شخصا على الاقل.
ويقول المرشحان الاصلاحيان الخاسران مير حسين موسوي ومهدي كروبي ان الحكومة القادمة ستكون غير شرعية. وينفي المسؤولون الايرانيون وقوع أي تلاعب في الانتخابات التي أعلن فوز الرئيس المتشدد أحمد نجاد بها بحصوله على 63 بالمئة من 40 مليون صوت مقابل 34 بالمئة لموسوي.
وسيؤدي أحمدي نجاد اليمين أمام البرلمان يوم الاربعاء.
وسيكون أمامه بعد ذلك أسبوعان لتقديم تشكيل وزارته للبرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون والذي يمكن أن يعترض اذا ما عين أحمدي نجاد أشخاصا من دائرته الداخلية فقط.