وصف السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية زيارة الرئيس حسنى مبارك المرتقبة الى واشنطن بأنها زيارة مهمة تأتى فى توقيت مناسب حيث تشهد المنطقة تحولات وتحديات بالغة الخطورة. وقال الريدى ان أهمية هذه الزيارة ترجع إلى أنها تأتى بعد مرور عدة سنوات لم يقم فيها الرئيس مبارك بزيارة واشنطن فى عهد الإدارة السابقة , كما أنها تأتى فى الوقت الذى تبذل فيه إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما جهودا من أجل إحياء عملية السلام والتوصل إلى حل دائم للصراع العربى الإسرائيلى يقوم على إنشاء دولتين عربية فلسطينية وإسرائيلية. وأشار الريدى إلى أن زيارة الرئيس مبارك المقررة خلال شهر أغسطس الحالى تجىء فى الوقت الذى تعبر فيه إدارة الرئيس أوباما عن تقديرها للدور المحورى لمصر ومكانتها فى المنطقة كعامل وشريك أساسى فى عملية السلام. وحول العلاقات الثنائية بين القاهرةوواشنطن فى ضوء هذه الزيارة ..توقع السفيرالريدى أن تشهد هذه العلاقات فى عهد مبارك - أوباما تحولات وتطورات متقدمة فى إطار الدور المهم لمصر فى المنطقة. من ناحية أخرى .. أدان السفير الريدى الإنتهاكات الإسرائيلية وقيام اسرائيل بطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم فى القدسالشرقية والإستيلاء عليها وتسليمها لمستوطنين , وكذلك هدم منازل الفلسطينيين خصوصا فى الأحياء القريبة من الحرم القدسى الشريف . اقرا ايضا مبارك واوباما يبحثان قضايا السلام 18 أغسطس