تبدأ نيابة أمن الدولة العليا المصرية الأربعاء تحقيقاتها مع المتهمين بالخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" والمنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد، والمعروفة ب "خلية الزيتون" التي تضم 26 متهما بينهم فلسطيني. وتفتتح النيابة التحقيقات، التي يشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، مع ثلاثة من المتهمين في القضية، فيما تم إبلاغ دفاع جميع المتهمين لحضور التحقيقات. وكانت أجهزة الأمن أعلنت عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد، ونسبت لتلك العناصر انها تتواصل مباشرة ومن خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" مع عناصر وتنظيمات إرهابية بالخارج. كما نسبت لبعض عناصر الخلية من شباب المهندسين والفنيين تمكنهم من تصنيع دوائر الكترونية للتفجير باستخدام الأشعة تحت الحمراء، واستخدام أفكار وأساليب إرهابية مستحدثة لدعم ما وصف ب "الأعمال الجهادية بالخارج" خاصة ما يتعلق بابتكار أساليب جديدة يصعب رصدها للتفجيرات عن بعد، وكذا لتفخيخ السيارات لاستخدامها لصالح ما يسمى ب "سرية الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية". وأوضحت الأجهزة الأمنية أن نتائج الفحص المعملي الجنائي للمضبوطات بحوزة أفراد الخلية أكدت ان المتهمين وراء السطو المسلح على محل مصوغات بمنطقة الزيتون، والذي أسفر عن وفاة مالكه مكرم عازر، وأربعة من العاملين بالمحل وفرار الجناة خوفا من ضبطهم دون التمكن من السرقة.