دعا ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الباكستانيين الى الجهاد ضد الولاياتالمتحدة التي قال انها تحتل الدولة الاسيوية "المسلحة نوويا". وفي بيان نشر على موقع اسلامي، قال الظواهري إنه "فرض عين على كل مسلم في باكستان ان يلحق بالمجاهدين او على الاقل ان يدعم باكستانوأفغانستان بالمال والرأي والخبرة والمعلومات والاتصالات والمأوى وكل ما يستطيع ان يقدمه". وأضاف الظواهري ان علماء الاسلام اجمعوا على انه اذا دخل "العدو الكافر" دولة مسلمة فمن واجب كل المواطنين وجيرانهم اذا دعت الضرورة الى ذلك الانضمام الى الجهاد. وقال الظواهري ان الامريكيين يحتلون الآن أفغانستانوباكستان وعلى هذا من واجب كل مسلم في باكستان ان يهب لقتالهم. وقد أعقبت دعوة الظواهري تشكيل ميليشيات شعبية حالفت القوات الباكستانية في حربها ضد الحركة المتطرفة. يشار ان تنظيم القاعدة يصف نفسه بالتنظيم الجهادي، وانه دائماً ما يرفع لواء "الجهاد" ضد الولاياتالمتحدةالامريكية التي نجح في ضربها من الداخل بتدمير البرجين التوامين في أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة؛ وهو ما جعل واشنطن تقود حرباً ضد "الإرهاب" في أفغانستان وبعض البقاع الباكستانية. مقتل وإصابة 10 شرطيين: وثمة تاكيدات امنية امريكية وباكستانية رسمية أن حركة طالبان حليف لتنظيم القاعدة،وتريد بسط سيطرتها على ذلك القطاع الذي تحاول امريكا والقوات الحكومية إنهاء نفوذها وهجماتها المتصاعدة به- التي كان آخرها ما أسفر الأربعاء عن مصرع شرطي باكستاني وإصابة تسعة جنود آخرين في هجوم مسلح شن على دورية للشرطة في منطقة بكا خيل قرب مدينة بنو شمال غرب باكستان. كما قامت قوات الامن بفرض طوق أمني حول موقع الهجوم ، كما قامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين إلي المستشفيات، في الوقت الذي بدأت فيه السلطات المعنية تحقيقاتها حول ملابسات الهجوم. وعلى صعيد آخر، القت السلطات الامنية الباكستانية القبض على مالايقل عن تسعة اشخاص في منطقة كوهات للاشتباه في انتمائهم الي الجماعات المسلحة. وقامت السلطات بنقل المعتقلين إلى أماكن غير معروفة للتحقيق معهم. وفي مناطق وادي سوات أسفرت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضد مسلحي حركة طالبان الباكستانية عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص- حسب المصادر الأمنية التي أكدت أن من بين القتلى أجانب لم تحدد جنسياتهم .