جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد رفضه التام لتجميد الاستيطان- كما تطالب واشنطن بهدف تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال يولي أدلشتاين وزير الاعلام والشتات "ان رئيس الوزراء ابلغنا بكل وضوح انه لا توجد تفهمات او تعهدات حول مسالة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية ولو بصورة موقتة". واضاف أدلشتاين ان نتنياهو ادلى بهذه التصريحات اثناء لقاء مع وزراء حزبه الليكود قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة. ويقيم نحو 300 الف مستوطن يهودي في الضفة الغربية في حين يقطن 200 الف اسرائيلي في 12 حيا جديدا اقيمت في القدسالشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967. من جهته, اعلن وزير الدفاع ايهود باراك (حزب العمل) للصحفيين انه سيلتقي الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل بهدف حل الخلافات بين اسرائيل والولاياتالمتحدة حول الاستيطان. وقال "اتوجه اليوم لعقد لقاء غدا الاثنين في لندن مع ميتشل ومسؤولين اخرين بهدف احراز تقدم نحو تفاهم اوسع مع الولاياتالمتحدة حول العملية الدبلوماسية والمبادرات السلمية التي ندعمها". واشار الى خطة السلام "خريطة الطريق" "التي وافقت عليها اسرائيل مع تحفظات" واطلقتها في العام 2003 اللجنة الرباعية الدولية (الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة). وتنص الخطة خصوصا على اقامة دولة فلسطينية على مراحل اضافة الى وقف اعمال العنف وتجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.