مدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لرئيس جهاز المخابرات (الموساد)مدة توليه منصبه عاما ثامنا تقديرا لنجاحه على ما يبدو في حروب الظل ضد ايران وحلفائها. ونقل مساعد لنتنياهو عنه قوله خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية الاحد"هذا رجل رائع تمكن على رأس فريق ممتاز من تحسين قدرات البلاد." وتولى مئير دجان وهو جنرال متقاعد ومن قادة القوات الخاصة سابقا رئاسة الموساد عام 2002 مكلفا حسبما ذكرت مصادر امنية بمراقبة البرنامج النووي الايراني وتخريبه قبل اتخاذ اي قرار اسرائيلي بتوجيه ضربات وقائية شاملة. ونسب الى الموساد ايضا الفضل في رصد ما زعم انه مفاعل نووي سوري قصفته اسرائيل عام 2007 واغتيال مقاتلين اسلاميين مثل عماد مغنية وهو من قادة جماعة حزب الله اللبنانية وقتل في دمشق عام 2008. ويعد دجان(64 عاما)من أبرز من يرون أن من شأن تسلح ايران نوويا أن يمثل خطرا على وجود اسرائيل. وقال الاسبوع الماضي ان ايران التي تنفي سعيها للحصول على اسلحة نووية قد تنتج اول رأس نووية بحلول عام 2014. وهون ايضا من احتمالات ان تؤدي الاضطرابات المدنية الحالية في ايران بسبب انتخابات 12 يونيو حزيران الى حدوث تغيير في الحكومة هناك لكنه قال ان بالامكان حمل طهران على وقف التكنولوجيا النووية الحساسة اذا تم تشديد العقوبات التي تقود الولاياتالمتحدة فرضها. ولمحت اسرائيل التي يفترض على نطاق واسع انها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط الى امكان اللجوء للخيار العسكري في حالة الفشل في حمل ايران على تغيير موقفها رغم ان كثيرا من المحللين يعتقدون ان المواقع النووية الايرانية متناثرة ومحصنة بحيث يتعذر على سلاح الجو الاسرائيلي مهاجمتها وحده. واشارت تقارير اعلامية غربية الى ضلوع الموساد في أعمال تخريب في منشات نووية ايرانية وفي تنفيذ هجمات غير معلنة على بعض العلماء والافراد العسكريين الايرانيين. وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان السلطات تمكنت من تفكيك بعض خلايا التجسس التي يشتبه في انها تعمل لحساب اسرائيل.