أعلن السفير الامريكي في كابول كارل ايكنبيري ان الولاياتالمتحدة لا تدعم ايا من المرشحين ال41 للانتخابات الرئاسية في افغانستان في العشرين من اب/اغسطس المقبل. وقال ايكنبيري الاحد مستشهدا بخطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الثلاثاء بمناسبة اطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الافغانية رسميا، ان الولاياتالمتحدة تسعى وراء "شراكة دائمة مع الشعب الافغاني وليس مع احد قادته بشكل خاص". وقال السفير مستعيدا خطاب اوباما "ان كل بلد يعطي حياة للديموقراطية على طريقته بحسب تقاليد شعبه". واضاف بالاستناد الى خطاب اوباما ايضا "ان الولاياتالمتحدة لا تدعم او لا تعارض اي مرشح بنوع خاص الى الانتخابات الرئاسية والاقليمية". واكد السفير ايكنبيري وهو قائد سابق للقوات الامريكية في افغانستان، مرة اخرى ان بلاده تدعم انتخابات حرة وشفافة.وقال ان الانتخابات الرئاسية "مناسبة للشعب لاستخلاص حصيلة اداء الحكومة (الافغانية)خلال السنوات الخمس الماضية". وكان السفير يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع احد المرشحين ال41 عبد الله عبد الله وزير الخارجية الافغاني السابق.وعبد الله ووزير الاقتصاد السابق اشرف غاني هما ابرز المنافسين للرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي المرشح لولاية جديدة. وهي الانتخابات الرئاسية الثانية بنظام الانتخاب المباشر في تاريخ البلاد التي تشهد حركة تمرد دامية تشنها حركة طالبان. الملا عمر يستيعد السيطرة على طالبان على صعيد أخر ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الاحد ان الملا محمد عمر يستعيد السيطرة على قواته مضيفة ان زعيم حركة طالبان الافغانية هو الذي بات يصدر اوامر بشن هجمات ويعين قادته على الارض. والملا عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان التي حكمت افغانستان بين عامي 1996 و2001 قبل ان يطيحها ائتلاف دولي، لا يزال فارا ولم يظهر حتى في اشرطة فيديو خلافا لحليفه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين ومتمردين في افغانستان ان هناك تغييرا في الاستراتيجية، وحتى فترة قريبة كان قادة محليون يتولون التخطيط لشن هجمات على قوات التحالف بقيادة امريكية. وكشف مجلس الشورى في كويتا (مدينة في جنوبباكستان)ان الملا عمر هو الذي امر بشن سلسلة عمليات انتحارية واغتيالات في جنوبافغانستان وشرقها ما ينذر بدخول البلاد فترة من اعمال العنف الدامية. وكشفت الصحيفة ان احد اهداف الملا عمر كان الشقيق الاصغر للرئيس الافغاني الحالي حميد كرزاي الذي نجا من هجوم نفذ في شرق البلاد في 18 ايار/مايو. واضافت الصحيفة ان احد مساعدي الملا عمر هو الذي امر باغتيال رجل الدين المعتدل قار سيد احمد في نيسان/ابريل.