اتهم مسؤول ايرانى أشخاصا يعملون لحساب الولاياتالمتحدة وراء انفجار وقع في مسجد بمدينة زاهدان بجنوب شرق ايران وأدى الى سقوط قتلى. وقال جلال سياح وهو مسؤول كبير في مكتب حاكم اقليم سستان بلوخستان وعاصمته زاهدان الجمعة "تأكد ان من وراء هذا العمل الارهابي في زاهدان مأجورون من قبل أمريكا."وصرح بأن ثلاثة اشخاص اعتقلوا. ولقي 30 شخصا مصرعهم، واُصيب 60 اخرين بجراح جراء انفجار وقع في مسجد بارز للشيعة بمدينة زاهدان بجنوب شرق ايران الخميس. وأفادت وكالة الانباء العمالية الايرانية أن الانفجار كان هجوما انتحاريا، ولكن لم يعلن أحد أو جماعة المسئولية عنه. ونقل عن الحاكم الاقليمي على محمد ازاد قوله ان "مجموعة ارهابية" اعتقلت، لكن شخصا واحدا هو المسئول عن الانفجار في المدينة. وقال في تصريحات نشرت في الموقع الحكومي لهيئة الاذاعة الحكومية الايرانية "استهدفت هذه المجموعة استغلال غياب الامن في افغانستانوباكستان مع استعداد البلاد لاجراء انتخاباتها الرئاسية." واضاف قوله "كانوا يعتزمون تنفيذ انشطة ارهابية اخرى في اقاليم ومناطق اخرى من البلاد." وزاهدان هي عاصمة اقليم سستان بلوخستان الذي يقع على الحدود مع باكستان. ويواجه الاقليم مشكلات أمنية خطيرة، ويشهد صدامات متكررة بين الشرطة الايرانية ومهربي المخدرات وقطاع الطرق. وتستعد ايران لاجراء انتخابات الرئاسة في 12 من يونيو/حزيران. قنبلة أخرى من جهة أخرى ، ذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية أنه بعد فترة قصيرة من الانفجار اكتشفت قوات الامن قنبلة ثانية قرب المسجد، وابطلت مفعولها. وأعلنت جند الله مسئوليتها عن هجوم بقنبلة في زاهدان في فبراير/شباط 2007 أسفر عن سقوط 18 قتيلا من أفراد الحرس الثوري الايراني. وجند الله هي جماعة مسلحة تقول انها تقاتل من أجل حقوق السنة الذين يشكلون أقلية في ايران. واجتمع رؤساء ايرانوباكستان وأفغانستان في العاصمة طهران في أول قمة تجمعهم يوم الاحد الماضي في محاولة لتحسين التعاون بين الدول الثلاث لمحاربة الارهاب وتهريب المخدرات ولمعالجة مشكلات أمنية أخرى في المنطقة. (رويترز)