قالت الشرطة الاثنين ان ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم 4 من رجال الشرطة قتلوا خلال سلسلة من الاشتباكات المسلحة في كشمير وذلك قبل أيام من جولة ثانية من التصويت في الانتخابات العامة الهندية. وقالت الشرطة ان فردين من الشرطة ومسلحا وامرأة قتلوا في معركة بالاسلحة النارية في مقاطعة دودا جنوب كشمير في وقت متأخر أمس. وفي مكان اخر قتل شرطيان واثنان من المسلحين ومدنيان في اشتباك مسلح الاثنين. ويقول مسؤولو الامن الهنود ان أعمال العنف والتسلل في كشمير قد ازدادت خلال الاسابيع الاخيرة بالرغم من الجليد الكثيف الذي يغطي الممرات الجبلية على الحدود الكشميرية غالبا عن طريق مغافلة السلطات. ومن أجل تحقيق قدر مناسب من الامن تقرر اجراء الانتخابات على 5 مراحل في كشمير ،حيث نادى الانفصاليون المسلحون بمقاطعة الانتخابات قائلين ان نيودلهي بهذه الانتخابات تحاول دعم شرعية حكمها في الاقليم الذي تتنازعه الهند وباكستان. وقد شهدت انتخابات الولاية في اقليم كشمير السنة الماضية نسبة حضور للناخبين تزيد على ستين بالمئة وهو ما يمثل دعما لدلهي بالرغم من أن الكثيرين اعتبروها تصويتا من أجل ادارة أفضل لا قبولا للحكم الهندي. وقد لقي عشرات الالاف حتفهم في الاقليم المتنازع عليه منذ اندلاع المقاومة ضد الهند عام 1989. لكن العنف بين القوات الهندية والمسلحين المسلمين قد انحسر بشكل واضح منذ بدأت الهند وباكستان عملية سلام عام 2004. وجمدت نيودلهي المحادثات عقب هجمات مومباي التي وقعت العام الماضي. (رويترز)