اشتبكت قوات الأمن الباكستانية وعناصر الاستخبارات الخاصة مع مسلحين من حركة طالبان ينتمون إلى جماعة بيت الله محسود، المسئولة عن إثارة الرعب والفزع هناك. وقالت مصادر أمنية في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي إن الاشتباكات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن خمسة مسلحين , بينما تمكن الباقي من الفرار للاستعداد للقيام بأعمالهم الانتحارية والتفجيرية في مدينة كراتشي المكتظة بالسكان. غير أن مصادر عسكرية باكستانية , قالت إن الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية تقوم في الوقت الحالي بشن سلسلة من الغارات علي معاقل بيت الله محسود وجماعته في مناطق ماكين بوزيرستان الجنوبي وفي مناطق مختلفة من المقاطعة. كما تواصل القوات الباكستانية عمليات التطهير ضد حركة طالبان في مناطق وادي سوات ووادي بونير ودير العليا والسفلي.. تمهيدا لبدء عودة السكان الي ديارهم مرة أخرى. اصابة 10 فى كشمير على صعيد اخر، اطلقت الشرطة الهندية النار الجمعة على مئات من المتظاهرين في كشمير كانوا يحتجون على عملية اغتصاب وقتل مفترضين لشابتين مسلمتين بايدي قوات الامن، على ما افاد شرطي. واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان عشرة اشخاص اصيبوا بجروح بينهم ثلاثة اصيبوا بالرصاص، وتابع الشرطي "لقد اضطرت الشرطة الى استخدام القوة لتفريق متظاهرين عنيفين". وتجمع المحتجون في شوبيان البلدة الواقعة على بعد 50 كلم من سريناغار العاصمة الصيفية للقسم الهندي من كشمير التي تتحدر منها الشابتان. ومنذ اكتشاف جثتي الشابتين (17 و22 عاما) في مجرى ماء في 30 ايار/مايو، شهد القسم الهندي من كشمير اضرابات وتظاهرات ضمت آلاف المحتجين. واغلقت المدارس والمتاجر والمكاتب ابوابها في كشمير الجمعة احتجاجا على توقيف مسلمين انفصاليين كانوا قادوا التظاهرات، ووضع هؤلاء القياديين في السجن او قيد الاقامة الجبرية. وتتهم اسرتا الشابتين عناصر من الشرطة او جنودا بخطفهما واغتصابهما قبل قتلهما. وقالت الشرطة في مرحلة اولى انهما غرقتا قبل الاقرار اثر القيام بتشريح الجثتين انهما تعرضتا للاغتصاب، وفتح تحقيق في القضية.