معاريف: إسرائيل تطالب حماس بتسليمها أسماء 125 أسيراً أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتنياهو "أنه لا يخشى من الضغوط الأمريكية فى المجالين السياسى والأمنى بعد الانتهاء من تشكيل حكومته". وخلال تلقيه توصيات الطاقم المكلف بإعداد خطة عمل حكومته في الأيام الأولى، قال نتنياهو إنه "لم يخض الانتخابات للحصول على منصب رئيس الوزراء فقط، ولكن من أجل مصلحة إسرائيل". وتطرق نتنياهو إلى الثمن الاقتصادي الباهظ الناجم عن الاتفاقات الائتلافية التي قام بها، قائلا إن "هناك ثمنا اقتصاديا لحكومة كبيرة ومستقرة، ولكن عدم تشكيل حكومة قوية يكلف إسرائيل خسارة كبيرة من الناحية الاقتصادية ومن ناحية فرص العمل". وأوضح نتنياهو أن مهمة الحكومة هى "ضمان أمن إسرائيل وازدهارها"، وأن التحديات التى تواجهها أصعب وأكثر من الماضى، معرباً عن ثقته فى أنه سيتمكن من استكمال عملية تشكيل الحكومة الاسبوع القادم ليتم عرضها على الكنيست. وكان حزب الليكود قد وقع أمس الأربعاء الاتفاق الرابع مع "البيت اليهودي"- بعد توقيعه الاتفاقات مع أحزاب "إسرائيل بيتنا"، و"شاس" و"العمل". معاريف: إسرائيل تطالب حماس بتسليمها أسماء 125 أسيراً: على صعيد آخر، أكد مصدر سياسى إسرائيلى استمرار الاتصالات بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية عبر الوساطة المصرية للتوصل لصفقة تبادل الأسرى مقابل الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط. وقال المصدر فى تصريحات لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية (في عددها الخميس 26/3/2009) إنه يتعين على حماس أن تسلم إسرائيل 125 اسما من أسماء الأسرى؛ من أجل اتمام قائمة ال 450 الذين سيفرج عنهم مقابل شاليط، متوقعاً أن يتم اتمام الصفقة خلال فترة قصيرة. وذكرت الصحيفة أن هناك الآن إجماعاً في حكومة إيهود أولمرت لاتمام صفقة تبادل الأسرى، وأنه على حماس أن تقرر حيث لم يبق سوى أيام معدودة ليعرض بنيامين نتنياهو حكومته على الكنيست الإسرائيلى. (أ.ش.أ) اقرأ أيضاً: - الليكود يوقع اتفاقاً ائتلافياً مع حزب "البيت اليهودي" اليميني