اتهمت الوزيرة يولي تامير من حزب العمل رئيس الحزب ايهود باراك بانه ينتهج سياسة مستقلة في محاولة لضم حزب العمل الى حكومة نتنياهو الجديدة. وأكدت تامير في هذا السياق ان باراك يتصرف بشكل مخالف لموقف معظم اعضاء كتلة العمل البرلمانية ومعظم الناخبين الذين ادلوا باصواتهم لصالح هذا الحزب. واضافت ان حكومة نتنياهو لن تقوم باي خطوة سياسية بعد تشكيلها ولايمكن لحزب العمل ان يكون شريكا في حكومة يمينية متطرفة على حد تعبيرها. ومن جهه اخري نفى رئيس المحكمة العليا المتقاعد اهارون باراك ان يكون قد توجه الى أيهود باراك طالبا منه الانضمام الى حكومة نتنياهو الجديدة لمنع وزير العدل دانئيل فريدمان من مواصلة تولي هذا المنصب. كما اعرب اهارون باراك عن اعتقاده بان تعيين فريدمان وزيرا للعدل سيحقق اضرارا بالغة بالجهاز القضائي في اسرائيل ومس الثقة التي يكنها المواطنين لهذا الجهاز وبالتالي فان اعادة تعيينه في هذا المنصب من شأنه ان يؤدي الى اضرار اخرى رافضا اتخاذ اي موقف من تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد . وعلي صعيد اخر أعلن المقربون من رئيس الليكود بنيامين نتنياهو سوف يقابل خلال الايام القادمة سلفان شالوم لمناقشة عدة قضايا مؤكدين ان سلفان سوف ياخذ حقيبة الخارجية مضيفين بانه احق بهذه الحقيبة واعربوا عن موافقتهم علي هذا غير ان المقربون من شالوم اكدوا ان انه لم يسمع هذا وماذا سيقول لنتنياهو.