صرح يو ميونج هوان وزير الخارجية الكوري الجنوبي الأربعاء أن كوريا الشمالية ستواجه عقوبات تفرض عليها من الأممالمتحدة إذا مضت قدماً في إجراء تجربة إطلاق صاروخ طويل المدى- التي سينظر إليها على أنها تمثل تهديداً على المنطقة. وتابع الوزير الجنوبي- لمجموعة من الدبلوماسيين والصحفيين: "سواء أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً أو قمراً صناعياً؛ فإن ذلك سيمثل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن". وكانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قد قالت في طوكيو الثلاثاء أن مثل هذه التجربة "لن تكون مفيدة"؛ مشيرة أن واشنطن تتابع تحركات كوريا الشمالية عن كثب. ويبدو أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق الصاروخ "تايبودونج-2" أطول صواريخها مدى، الذي يقول خبراء إنه صمم لضرب الأراضي الأمريكية.. لكن بيونجيانج لم تنجح من قبل في إطلاقه. وتقول كوريا الشمالية إن الصواريخ إحدى أركان برنامجها الفضائي السلمي، وأن من حقها إطلاق الصاروخ. وفضلاً على ما تقدم، نقلت صحيفة "دونجا ايلبو" الكورية الجنوبية الأربعاء عن مصدر حكومي قوله إن كوريا الشمالية تدير محطة لتخصيب اليورانيوم قرب مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون- على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي العاصمة بيونجيانج.. وإن كان على نطاق صغير. ورفض مسئولون كوريون جنوبيون التعليق على التقرير واحتمال وجود برنامج لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يوفر طريقة فعالة لتصنيع أسلحة نووية يمثل نقطة شائكة في الدبلوماسية. وأدى الاتهام الأمريكي لبيونجيانج- بأنها تدير مثل هذا البرنامج سراً- إلى انهيار اتفاق لنزع السلاح عام 1994، وبدء محادثات نووية سداسية جديدة عام 2003. (رويترز)