واصل الاربعاء معبر رفح البرى على الجانب المصرى لليوم الثانى عشر على التوالى فتح ابوابه لإستقبال الجرحى من قطاع غزة وإدخال المساعدات والعالقين إلى القطاع. وأكدت مصادر مسئولة أن الميناء مستمر فى عمله حسب التوجيهات بتيسير حركتى استقبال الجرحى وإدخال المساعدات الانسانية , وقد بدأ بالفعل تجهيز المساعدات الإنسانية من الأدوية والمساعدات الطبية لإدخالها إلى القطاع. وأعلنت المصادر أنه تم تخصيص الفترة من الساعة الواحدة وحتى الثالثة من بعد الظهر لنقل الجرحى والمصابين من خلال ممرات آمنة تم الاتفاق عليها. كما اكد مجددا الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة والسكان على استعداد مصر لاستقبال أى أعداد من الجرحى والمرضى والمصابين الفلسطينين لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية سواء التابعة لوزارة الصحة اوالجامعات او القوات المسلحة. وأشار الجبلي الى أنه تم عمل كافة الاستعدادات والترتيبات اللازمة لمواجهة استقبال أى اعداد من هؤلاء المرضى وتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم لحين شفائهم وعودتهم الى بلادهم. وأوضح وزير الصحة إنه قام بزيارة مرتين لكل من العريش ورفح خلال أسبوع واحد للاطمئنان بنفسه على توافر كافة الامكانيات والاستعدادات اللازمة لاستقبال المرضى والجرحى والمصابين الفلسطينيين .. مؤكدا ان توقف العمليات العسكرية أصبح أمرا جوهريا لدخول المساعدات ونقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين عبر أسطول سيارات الأسعاف المصرى الذى تجاوز 100 سيارة. وأضاف أن المصابين يتم نقلهم الى مستشفى العريش العام التى تقوم بعمل الفحوصات والاشعات والتحاليل الطبية اللازمة وتوفير العلاج المناسب لهم وتصنيف حالتهم لتحديد الجهة والمستشفى التى تتوجه اليها الحالة حسب ظروف اصابتها وامكانيات وتخصصات المستشفيات, بما يتناسب مع كل حالة, لإجراء عملية اخلاء مستمرة لمستشفى العريش العام لتكون مستعدة لاستقبال اى اعداد جديدة من الجرحى والمصابين الفلسطينيين. وعلى جانب آخر، إستقبل مطار العريش الجوى طائرة سعودية وأخرى روسية تحملان كميات من الأدوية والمساعدات الطبية ومواد الإغاثة والمواد الغذائية، ويجرى التنسيق لتفريغها ونقلها إلى معبر رفح لإدخالها الى قطاع غزة. كما تم إدخال 13 شاحنة من المواد الغذائية المقدمة إلى قطاع غزة عن طريق منفذ العوجة البرى بوسط سيناء وأكد مسئول مصرى أن الشاحنات تقل 383 طنا من الدقيق والسكر والعدس ولبن الأطفال، وهى ضمن المساعدات المقدمة للشعب الفلسطينى من مصر وبعض الدول العربية.