اداء متميز للسوق بدعم من الافراد عودة الاجانب للشراء بقوة مباراة الاهلي تؤثر سلبا على السوق السوق يفشل في تخطى 4500 نقطة السوق تصل ل5000 نقطة قبل العام الجديد غلف الارتفاع حركة تعاملات البورصة المصرية خلال معظم تداولات الأسبوع المنتتهي 18 ديسمبر/كانون الاول 2008 بدعم من عمليات شراء على الاسهم القيادية بالسوق، فضلا عن إعلان أنباء إيجابية لشركات قائدة مثل "أوراسكوم تيليكوم" التى أعلنت عن تشغيل شبكتها الجديدة فى كوريا الشمالية. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "كاس 30" خلال الأسبوع بنسبة 3.09 % بما يعادل 133.7 نقطة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 44. 4453 نقطة مقابل 74. 4319 نقطة لدى إقفال تعاملات الأسبوع السابق له. وذكر تقرير هيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق زاد 12.56 نقطة ليصل إلى 85. 1559 نقطة، كما ارتفع مؤشر شركات الاكتتاب العام 68. 44 نقطة ليسجل 47. 1868 نقطة، وصعد ايضا مؤشر شركات الاكتتاب المغلق 2.15 نقطة ليصل إلى 21. 1231 نقطة. وسجل الاسبوع اجمالي تداولات 3 مليارات و266 مليون جنيه، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 324 مليونا و350 ألف سهم نفذت من خلال 064. 186 صفقة بيع وشراء. اداء متميز للسوق بدعم من الافراد وتفصيلا استهلت السوق تعاملاتها على تراجع طفيف مدفوعا باتجاه المستثمرين الاجانب والعرب لجني الارباح بعد 4 جلسات من الارتفاع الا ان مشتريات الافراد كان لها الفضل الاكبر في تقليص الخسائر. وارجع محمود شعبان المحلل الفني في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net عدم انتقال عدوى البيع للمستثمرين الافراد نتيجة لتحسن ثقتهم بالسوق وقدرته على تجاوز عثرته، ودخول السوق في إطار حركة من الأداء العرضي لحين انتهاء الازمة المالية. وهو ما يعني - بحسب المصدر- تجاوز البورصة البيع العشوائي والانخفاضات الحادة، وفي حال عدم كسر السوق لنقطة الدعم الاخيرة عند 3830 نقطة فان ذلك يعني استقرار السوق في الاطار العرضي لحين انتعاش الاسواق العالمية بعدها يكون السوق مؤهل لتحقيق صعود جديد. واستحوذ المستثمرون الأفراد على النسبة الأكبر من إجمالى التداول خاصة اليوم الاخير-الخميس- التى بلغت 73.3 % من إجمالي التداولات بالسوق، فيما شكلت تعاملات المؤسسات 26.7 % . عودة الاجانب للشراء بقوة وشهدت البورصة اداء ايجابيا خلال الثلاث جلسات المتتالية ( من الاثنين الى الاربعاء) لتكسب خلالها حوالي 4 % مدععومة بمشتريات المستثمرين خاصة الاجانب الذين عادو للشراء بقوة. وقال محسن عادل المحلل المالي أداء السوق في تصريحات خاصة للموقعان مشتريات الاجانب سجلت أعلى مستوى في 5 جلسات مدعومة بتواجد قوي للمؤسسات الاجنية للإستفادة من توزيعات عالية للأرباح أعلنتها الشركات المصرية. كما برزت على السطح - يستكمل محسن- مشتريات انتقائية خاصة على الاسهم القائدة والشركات الصناعية في صورة مشتريات استباقية وهي عبارة عن مشتريات تظهر في نهاية العام متوسطة وطويلة الاجل مع توقعات ان تعلن الشركات توزيعات ونتائج ارباح ايجابية) . وأضاف المصدر ان السوق لقيت دعما بانباء ايجابية تتعلق بالاداء الجيد للاقتصاد المصري واجراءات حكومية هادفة لدعم الاقتصاد وتنشيط الاستثمار، فضلا عن انتعاش اسواق الاسهم العالمية. كما سجلت جلسة الثلاثاء اعلى مستوى للتداول خلال 11 جلسة مقتربة من مليار جنيه مع عودة المؤسسات المالية فضلا عن مشتريات الاجانب والمصريين. وأشار التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية إلى أن مبيعات المستثمرين الأجانب فى البورصة بلغت 827 مليون جنيه فى حين بلغت قيمة الأسهم المشتراة 891 مليون جنيه. مباراة الاهلي تؤثر سلبا على السوق وبنهاية الاسبوع عكست بورصة مصر اتجاهها هابطة بعد ثلاثة جلسات من الارتفاع ليفقد مؤشرها الرئيسي 0.68 % من قيمته. وقال محلل اسواق المال عيسى فتحى ان ذلك يرجع الى نتيجة مباراة الاهلي باليابان التي جاءت نتيجتها سلبيه وهو ما القى بظلاله على تعاملات بعض المستثمرين الذين اصابهم الاحباط مما اثر على ادائهم بالسوق. من جهته ارجع المحلل الفني محمد يونس في تراجع الخميس الي اتجاه الاجانب للبيع لجنى الارباح قبل مواسم الاعياد والاجازات الطويلة. السوق يفشل في تخطى 4500 نقطة ولم ينجح السوق خلال الاسبوع في تخطي 4500 نقطة ، وهو ما فسره محلل اسواق المال محمد يونس بان السوق يختبر مستوى مقاومة عند 4500 نقطة الا انه كلما اقترب منها يبدا الاتجاه البيعي والذي ان يدل على شيء يدل على غياب ثقة المستثمرين في قدرة السوق على الاستمرار في الصعود. من جهته اوضح المحلل المالي وائل عنبة ان معظم المستثمرين المصريين يتعاملون على نقطة المقاومة للمؤشربحسب التحليلات الفنية التي افادت بان المؤشر اذا تخطى 4500 نقطة فسيواصل الارتفاع اما اذا لم يتخطاها فهنا يظهر جني للارباح مثلما حدث خلال تعاملات الثلاث جلسات المتتالية. واوضح محسن عادل ان موجة جني الارباح قصيرة المدى اعطت انطباعا بضرورة وجود دفعة قوية للمؤشر حتى يتجاوز مستوى 4500 نقطة والذي يمثل حاليا مستوى مقاومة للسوق على المدى القصير. السوق تصل ل5000 نقطة قبل العام الجديد وتوقع محلل اسواق المال وائل عنبة ان يصل المؤشر الرئيسي الى 5000 نقطة قبل 13 ديسمبر/كانون الاول 2008 وارجع ذلك الى عدة اسباب منها بدأ صناديق اجنبية في الشراء، بالاضافة الى اعلان اوراسكم للصناعة شراء اسهم خزينة، فضلا عن ان قطاع الاتصالات شهد تحركا ايجابيا على اسهمه متمثلا في (موبينيل، اورسكم تليكوم، المصرية للاتصالات). وقال ان عام 2008 يختلف عن الاعوام السابقة له نظرا لان الصناديق لن تلجأ الى البيع لان معظمها محقق خسائر لذا فانه لن يحول خسائره الدفترية الى خسائر نقدية( وعادة تتجه الصناديق الى البيع في نهاية العام لتحول مكاسبها الدفترية الى نقدية). هيرميس تعيد شراء 5 ملايين من أسهمها وعلى صعيد اخبار الشركات بالسوق فقد أعلنت المجموعة المالية-هيرميس في بيان الأحد اعادت شراء 5 ملايين سهم من اسهمها منذ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008. وقال البيان ان فترة اعادة شراء الاسهم -التي تمثل 1.29% من اسهم المجموعة- ومدتها شهر تمتد حتى 25 ديسمبر/ كانون الاول 2008. العز الدخيلة للصلب.. توزيع نقدي 65 جنيها للسهم كما اعلنت البورصة المصرية الخميس ان شركة العز الدخيلة للصلب المصرية ستوزع أرباحا نقدية قدرها 65 جنيها للسهم في يناير/ كانون الثاني 2009. وقالت البورصة في بيان ان الشركة حددت الرابع من يناير/ كانون الثاني موعدا لتوزيعات الأرباح النقدية، وكانت أسهم الشركة أغلقت مرتفعة 7.7 % على 812.05 جنيه.