الخسائر تظهر على السطح من جديد السوق يرتفع.. ويفشل في تخطي 4000 نقطة الحذر يغلف الاداء..والاسهم القيادية تقود الدفة الاجانب يقلصوا استثماراتهم توقعات بالتعافي بعد الاجازة القصيرة للسوق أداء متباين للاسهم الكبرى الافراد يستحوذون على 64 % من تعاملات نوفمبر أعدت التقرير: ياسمين سنبل تباينت حركة تداولات الاسهم فى البورصة المصرية خلال الاسبوع المنتهي 4 ديسمبر/كانون الاول 2008 مابين الارتفاع والانخفاض وسط حالة من الهدوء سادت أوساط المتعاملين معظم ايام التعاملات قبيل اجازة عيد الاضحى المبارك فى الوقت الذى زادت فيه مبيعات المستثمرين الاجانب. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "كاس 30" خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 0.37 % بما يعادل 36. 15 نقطة لينهي الأسبوع عند مستوى 08. 4059 نقطة مقابل 72. 4043 نقطة. وذكر تقرير هيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق تراجع 13.85 نقطة ليصل إلى 94. 1530 نقطة، وطال التراجع مؤشرات شركات الاكتتاب لينخفض مؤشر شركات الاكتتاب المغلق بمقدار 28. 15 نقطة مسجلا 89. 1223 نقطة، كما تراجع مؤشر شركات الإكتتاب العام 0.01 نقطة ليصل إلى 73. 1774 نقطة. تصريحات حكومية تنعش السوق وتفصيلا، فقد استهل السوق تعاملات الاسوبع الاحد على ارتفاع ملحوظ وهو ما فسره عيسى فتحي محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net الي مجموعة عوامل خارجية ومحلية مجتمعة، أولها انتعاش أسواق الأسهم العربية والعالمية خلال الأسبوع الاخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 مما أكسب المستثمرين ثقة كبيرة فى السوق ليتحولوا للشراء خاصة في النصف الأول من جلسة التداول. وثانيا على الصعيد المحلي الاثر الايجابي لتصريحات مسؤولين حكوميين ومنها تصريحات وزير الاستثمار المصري محمود محيى الدين في لندن بضخ تمويلي يبلغ 30 مليار جنيه في البنية الاساسية للاقتصاد لدعم النمو المحلي في مواجهة الازمة العالمي، فضلا عن الغاء جزء من قرارات 5 مايو/ ايار 2008، باعادة امتيازات المناطق الحرة لمصافي النفط. وأخيرا صرح الدكتور نظيف عقب اجتماع وزاري الأحد بتطوير قطاع التجارة الداخلية فى مصر لتعويض خسائر الاقتصاد الناتجة عن تراجع معدلات التصدير للخارج، وهو اتجاه نهجته العديد من دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى والمتقدمة، بحسب المصدر. الخسائر تظهر على السطح من جديد ومالبث السوق ان يرتفع حتى عاد للهبوط مرة اخرى خلال تعاملات الاثنين، مع اتجاه متعاملين الي البيع لجني الارباح خاصة على الأسهم الكبرى. وفسر محسن عادل محلل أسواق المال في تصريحات خاصة للموقع التراجع الى تأثر السوق بمجموعة من العوامل ابرزها اتجاه المتعاملين لجني الارباح بعد انتعاشة استمرت لأربعة جلسات متتالية، فضلا عن غياب المقومات التي من شأنها دعم السوق للحفاظ على مكاسبة السابقة واهمها غياب استثمارات المؤسسات المحلية فضلا عن ضعف السيول. وأضاف المصدر أن كثيرا من المستثمرين اتجهوا للتخلي عن مراكزهم المالية قبل عطلة عيد الاضحى، حيث أن المستثمر يبتعد عن مخاطرة الاحتفاظ بأسهم خلال العطلة. واستمر الاتجاه الهبوطي للبورصة في منتصف الاسبوع الثلاثاء اثر عمليات بيع قوية نفذها المستثمرون الاجانب والعرب الا ان المشتريات المحلية ساهمت في تقليص الخسائر المبكرة. وقال المحلل الفني وائل عنبة في تصريحات خاصة بموقع اخبار مصر ان الجلسة بدأت على خسائر كبيرة تاثرا بالبورصات الاوروبية التي فتحت على انخفاض، ثم قلصت خسائرها لدى نهاية التعاملات مع تعويض البورصات الاوروبية لخسائرها وتحولها للون الاخضر، مشيرا الى ان ذلك يدل على ارتباط سوق الاسهم المصرية بالاسواق العالمية اصبح وثيقا بنسبة 100 %. وطالب عنبة بزيادة دور المؤسسات، وانشاء "صناديق مغلقة التي يفتقدها السوق المصري للسيطرة على حالة التذبذب. السوق يرتفع.. ويفشل في تخطي 4000 نقطة ثم حولت بورصة مصر اتجاهها نحو الارتفاع لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بعد جلستين متتاليتين من التراجع بعدما قلصت مكاسبه المبكره الا انها فشلت في تجاوز عتبة ال4000 نقطة. وقال المحلل المالي محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق بدأ على ارتفاع مع ظهور سيولة للافراد وسط انباء ايجابية عن قطاع الخدمات المالية وباقي الاسهم القيادية بالسوق. واضاف انه سرعان ما واجهت البورصة جني للارباح ومبيعات من جانب المستثمرين الاجانب بالاضافة الى اتجاه بيعي من جانب المؤسسات المالية خلال النصف الثاني من الجلسة، مما ادى في النهاية الى جنى ارباح وتراجع للمؤشر من أعلى مستوياته في مطلع الجلسة عند 4052.44 نقطة ليصل الى 3979.71 نقطة عند الاغلاق. وشهد الاربعاء عودة للمؤسسات، وتوقف المستثمرين المصريين عن إجراء عمليات بيع انتقائية نتيجة لعودة الثقة لديهم في قدرة السوق المصرية على الاستمرار في اتجاهه التصاعدي. الحذر يغلف الاداء..والاسهم القيادية تقود الدفة وانهت سوق الاسهم المصرية تعاملات الاسبوع الخميس على ارتفاع بعد اداء متذبذب، مع عودة السيولة للسوق لتتجاوز التداولات 839 مليون جنيه وفسر محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصرwww.egynews.net التذبذب الذي حدث بوجود بعض التخوف من قبل المتعاملين من تكرار سيناريو عيد الفطر حين هوت البورصة 16 % لادني مستوي على الاطلاق. الا ان وجود سيوله - يستكمل المصدر- ادي الى ارتفاع البورصة من جديد بقيادة اسهم "موبينيل"، و"بيونيرز" و" هيرميس" واوراسكم تليكوم مما اعطى طمأنية وثقة للمتعاملين وكسر حاجز الخوف وادى الى صعود السوق بنهاية التعاملات. واشار محمود شعبان الى ان معظم الشراء الخميس كان مؤسسي وقابله بيع من الاجانب الذين يلجأون الى تسيل محافظهم نظرا للظروف التي تواجههم باسواقهم. الاجانب يقلصوا استثماراتهم وبعد ان برز على السطح خلال جلسات الاسبوع العودة الاجانب لقيادة دفة التداولات خلال الاسبوع الاخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 ، اتجهوا الى تقليص استثماراته خلال الاسبوع المنهي 4 ديسمبر واندفعوا الى البيع لتسييل محافظهم. وأشار التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية الصادر الجمعة إلى أن مشتريات المستثمرين الأجانب بلغت اكثر من مليار جنيه فيما بلغت مبيعاتهم نحو 909 ملايين جنيه، وبالنسبة لمشترياتهم بالدولار الأمريكي فقد بلغت نحو 14 مليون دولار فيما بلغت مبيعاتهم حوالي 9 ملايين دولار. توقعات بالتعافي بعد الاجازة القصيرة للسوق وتوقع محسن عادل محلل اسواق المال ان تستأنف السوق تعاملاتها بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى على نشاط حيث ان مؤشر السوق نجح في الاستقرار فوق مستوى 4000 نقطة، مما يعطي مؤشرا ايجايبا على قابلية السوق للتعافي، خاصة مع تقليص عطلة عيد الأضحي الى 3 ايام فقط، مما يعطي مساحة للمتعاملين لتنشيط مواقفهم الاستثمارية بعد عطلة العيد. وكانت البورصة المصرية قررت إعتبار أيام الأحد والاثنين والثلاثاء من الاسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الاول 2008 عطلة رسمية بمناسبة عيد الاضحى المبارك. وصرح ماجد شوقي رئيس بورصتي القاهرة والاسكندرية أنه من المقرر أن تعاود السوق نشاطها خلال يومي الاربعاء والخميس. أداء متباين للاسهم الكبرى وانهت الاسهم الكبرى الاسبوع متباينه اذ قفز سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "بنسبة 9.22 % مسجلا مستوى 48. 131 جنيه ، كما ارتفع سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة 3.94 % ليغلق على 88. 16 جنيه، كما ربح سهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة"ما نسبته 2.08 % مسجلا 03. 24 جنيه. فيما تراجع سعر سهم شركة "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" بنسبة 0.32 % مسجلا 3.10 جنيه، كما خسر سعر سهم "أوراسكوم للفنادق والتنمية"مانسبته 3.25 % ليغلق عند مستوى 05. 19 جنيه. وبالنسبة لابز الاسهم اداء فقد سجل سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" أعلى قيمة تداول بلغت حوالي 235. 709 مليون جنيه بنسبة 76. 11 % من إجمالى التعاملات. فيما حقق سهم العز لصناعة حديد التسليح أعلى كمية تداول بلغت نحو 54 مليون سهم بنسبة 8.29 % من اجمالى كمية التداول، كما حقق سهم "بايونيرز القابضة" أعلى ارتفاع فى السعر من بين الأسهم بنسبة 27.69 % ليصل الى 6 جنيهات جنيها، وفي المقابل سجل سهم "مطاحن وسط وغرب الدلتا أكبر نسبة تراجع بلغت 20.88 % مسجلا 23 جنيها. وجري خلال الأسبوع 4 ديسمبر تداول 660 مليونا و787 ألف سهم بقيمة إجمالية بلغت 6 مليارات جنيه من خلال تنفيذ 129. 348 صفقة بيع وشراء مقابل تداول 289 مليونا و254 ألف سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.5 مليار جنيه من خلال تنفيذ 816. 166 صفقة بيع وشراء فى الاسبوع الاسبق له. وتجاوز عدد الشركات الخاسرة تلك الرابحة، فمن بين 344 344 شركة متداولة ارتفع 120 وتراجعت أسعار 212 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم 12 شركات. معاقبة 3 شركات سمسرة للمخالفة عقابت هيئة سوق المال المصرية الأحد 3 شركات لتداول الاوراق المالية بجزاءات تراوحت بين الايقاف والإنذار بإلغاء لتراخيص بسبب إرتكابها لمخالفات متكررة. وذكرت هيئة سوق المال فى بيان أن العقوبات شملت منع شركتي "النور" و"فورتشن" لتداول الاوراق المالية من ممارسة نشاط الوساطة بالبورصة، بينما عاقبت شركة "النوران" لتداول الاوراق بالايقاف لمدة 15 يوما والانذار بالغاء الترخيص. ومارست الشركات الثلاث - بحسب الهيئة- مخالفات تضمنت عمليات تلاعب بالاسهم، وممارسة نشاط الوساطة فى البورصة من خلال فروع لها دون الحصول على ترخيص من هيئة سوق المال، فضلا عن ثبوت وجود قصور فى نظم الرقابة الداخلية لدى تلك الشركات. وتم منح الشركات المذكورة مهلة لتوفيق أوضاعها وإزالة المخالفات الثابتة عليها وذلك خلال فترة الايقاف المفروضة مع إلزام تلك الشركات بأيفاد هيئة سوق المال بما يفيد إنقضاء أسباب المنع. انشاء 3 صناديق استثمار ببورصة النيل أعلنت بورصة النيل إنشاء 3 صناديق استثمار محلية برأس مال 700 مليون جنيه لضخ أموال للشركات المساهمة في البورصة بحلول عام 2009. وقال نائب رئيس سوق المال المصرية إن بورصة النيل التى بلغ رأس مالها 600 مليون جنيه أدرجت 17 مؤسسة راعية للشركات المساهمة المشتركة في البورصة حيث يشترط نظام بورصة النيل توفير راعى للشركة كمستشار فني واقتصادي. وتقبل بورصة الشركات المتوسطة والصغيرة شركات برؤوس أموال تتراوح ما بين 500 ألف جنيه كحد أدني وحتى 25 مليون جنيه علي ألا يقل عدد المساهمين عن 25 مساهما بما يضمن حقوقهم بنسبة 50% وطرح 10% من الأسهم خلال عام من تاريخ قيد الشركة في سوق المال، بحسب المصدر. الافراد يستحوذون على 64 % من تعاملات نوفمبر افاد التقرير الشهري للبورصة المصرية أن تعاملات المستثمرين الافراد إستحوذت على 64 % من إجمالي قيمة التعاملات خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2008 فيما كانت باقي التعاملات من نصيب المؤسسات وبلغت نسبة تعاملات المستثمرين المصريين 74% من إجمالى السوق بينما استحوذ الأجانب/غير العرب على 19 % والعرب على 7 %. وسجل الاجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 1.1 مليار جنيه، فيما سجل العرب صافى بيع بقيمة 357 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وبلغ حجم التداول بالبورصة المصرية خلال شهر نوفمبر /تشرين الثاني 2008 حوالي 20.5 مليار جنيه بعد التداول على 2.3 مليار سهم نفذت من خلال 1.2 مليار صفقة بيع وشراء وذلك مقابل 19.3 مليار جنيه وكمية تداول بنحو 1.5 مليار ورقة منفذة على نحو 722 مليون عملية فى أكتوبر من نفس العام. وذكر التقرير الشهري للبورصة المصرية عن شهر نوفمبر إن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق قد تراجع إلى 461 مليون جنيه بنهاية نوفمبر، مقارنة مع 475 مليون جنيه فى أكتوبر الذي سبقه بإنخفاض نسبته 3 %. وأوضح التقرير أن مؤشر السوق الرئيسي "كاس 30" - الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة - قد أنهى تعاملات نوفمبر على إنخفاض بلغت نسبته 10.8 % خاسرا ما يقرب من 510 نقاط لينهى تعاملات عند مستوى 4206 نقطة. وسجلت عدد الشركات المقيدة بالبورصة المصرية خلال شهر نوفمبر 374 شركة مقابل 377 شركة فى الشهر السابق عليه و448 شركة فى نوفمبر من عام 2007. وأوضح التقرير الشهري للبورصة المصرية أن سوق الاسهم استحوذت على 79 % من إجمالى تعاملات السوق فى حين مثلت تعاملات سوق خارج المقصورة 14 % والسندات 7 %. (الدولار يساوي..5.57351 جنيه مصري)
