قبل أن تقوم النيابة بإستجوابة بساعات، قال المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم لموقع "أخبار مصر" إنه يرفض اتهامه بتعاطى المخدرات مؤكداً انه لم يتعاط أي نوع منها منذ قرابة ثلاث سنوات. وأضاف في تصريحات خاصة مساء "الأربعاء" في غرفة الرعاية المركزة بمستشفى الهرم إن الشهرة الواسعة التي حظى بها واحساسه بأنه يجب أن يكون قدوة دفعاه لان يتوقف عن أي نوع من هذه الأشياء لكنه لم يستطع التوقف عن تدخين السجائر رغم تحذير الأطباء. وذكر شعبان في تصريحات خاصة لموقع "أخبار مصر" www.egynews.net "شعرت يوم وقفة عيد الأضحى بضيق في التنفس أثناء وجودي مع أصدقائي أسفل منزلي أدت إلى حالة إغماء كاملة ولم اشعر بنفسي إلا بعد يومين في الإنعاش. أما بالنسبة لقطعة الحشيش التي وجدت في ملابسه، قال عند حدوث الأزمة التف حولي العديد من الأصدقاء وعدد من الناس يتراوح عددهم من 10 إلى 15شخصا على حد علمي مما يجعلني أشك في ان احدهم قام بوضع هذه القطعة في ملابسي. وبالنسبة لنتائج العينات قال الغيبوبة جعلتني لم اشعر بما فعلوا بى هل اخذوا منى عينة أم لا لكن عصام نجلى قال لي إنهم اخذوا 8 عينات منها واحدة إلى معهد السموم وكانت النتيجة أن احتمال النسبة الايجابية الموجودة بالعينة تكون بسبب "مخدر طبي للعلاج" وهذا على مسئولية الدكتورة بالمعهد أما باقى العينات السابعة فهي سالبة تماماً. واعتبر شعبان أن هذه الأزمة كانت لها نتائج ايجابية حيث كشفت عن حب كثير من الناس له فقد زاره في المستشفى الفنانون احمد بدير وعلاء مرسى ودلال عبد العزيز واشرف ذكى وفاروق نجيب واحمد عدويه وطارق الشيخ ومجدي طلعت وأعضاء مسرحية مرسى عاوز كرسي فضلا عن الكثير من الاتصالات من كل المستويات. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن أحمد إبراهيم نائب مدير مستشفى الهرم بأن الفنان شعبان عبدالرحيم طرأت على حالته الصحية تحسنا ملحوظا وأنه عاد إليه الوعى كاملا، ويتواجد حاليا (عصر الخميس) بالقسم الداخلى بالمستشفى بعد أن كان قد تلقى العلاج لمدة 48 ساعة بداخل العناية المركزة. وقال في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أنه يعالج حاليا من التهابات بالصدر من جراء التدخين بصورة مكثفة وينتظر خروجه من المستشفى السبت .. مشيرا إلى أن شعبان عبدالرحيم كان قد دخل المستشفى فاقدا الوعى ويعانى من صعوبة شديدة فى التنفس وزرقة بالجسم حيث تم إدخاله غرفة العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعى وإعطائه العلاج المناسب.