كشفت دراسة الاثنين ان الذعر الليلي الذي يدفع الاطفال الى الصراخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه شيء موروث جزئيا على الاقل. ووجد الباحثون خلال دراسة 390 توأما نشرت في دورية طب الاطفال Pediatrics ان احتمالات اصابة التوأمين المتطابقين بالذعر الليلي اكبر من احتمالات اصابة التوأمين غير المتطابقين. ومن المعروف ان التوأمان المتطابقان او توأما البويضة الواحدة يمتلكان تكوينا وراثيا متطابقا تقريبا في حين لا يمتلك توأما البويضتين نفس التطابق. وغالبا ما تتم دراسة التواءم لأن تكوينهم الوراثي المتماثل يمكن ان يوفر معلومات بشأن الامراض وقضايا اخرى. وقال الباحثون ان العوامل البيئية يمكن ان تكون جزءا من سبب الذعر الليلي لأن التواءم ينشأون معا في محيط واحد. وبصفة عامة وجد الباحثون ان 37 في المئة من التواءم كانوا مصابين بالذعر الليلي عند 18 شهرا مع اختفاء المشكلة بعد عام بالنسبة لنصفهم تقريبا. واظهرت الدراسات السابقة التي اشير اليها في التقرير ان من المرجح ان تكون العوامل الوراثية عاملا في بعض حالات المشي اثناء النوم والكلام اثناء النوم والذعر الليلي. وقالت دراسة ا خرى ان 19 في المئة من الاطفال من عمر اربع سنوات الى تسع سنوات اصيبوا بذعر ليلي. ولكن الدراسة قالت ان الذعر الليلي يكون قصيرا ويتوقف فجأة وعادة ما يعود الطفل الى نوم عميق ولا يتذكر شيئا عن هذه النوبة. (رويترز)