وصلت بعثة استطلاع من مجلس الامن الدولي الاثنين الى كابول في مهمة لجمع المعلومات في بلد يشهد حربا واعمال عنف منذ ثلاثين عاما ويشكل خطرا كبيرا على الامن الاقليمي والدولي كما قتل 7 عناصر من طالبان خلال عملية لقوات التحالف. والوفد برئاسة سفير ايطاليا في الاممالمتحدة جوليو تيرزي دي سانت اجاتا، ويضم ممثلا عن كل من الدول الخمس عشرة الاعضاء في مجلس الامن وبينهم المندوب الامريكي زلماي خليل زاد وسيمضي الوفد ثلاثة ايام في افغانستان ويلتقي الرئيس الافغاني حميد كرزاي ،وسيجدد مجلس الامن الدولي ،بحسب البيان ،دعمه للحكومة الافغانية و"يدرس التقدم الحاصل في ميادين متداخلة مثل الامن والادارة ودولة القانون وحقوق الانسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما في مجال مكافحة تهريب المخدرات". وتأتي هذه المهمة في وقت تواجه القوات الافغانية والدولية المنتشرة في افغانستان تصعيدا في حدة اعمال العنف وحركة التمرد التي تنفذها حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة في نهاية 2001 مع بدء قوات التحالف بقيادة امريكية العمليات العسكرية في افغانستان. وعلى الصعيد الميدانى قتل سبعة عناصر من طالبان الاحد خلال عملية لقوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة في وسط افغانستان على ما اعلن التحالف في بيان الاثنين. وكانت العملية تستهدف القضاء على شبكة واضعي قنابل ومقاتلين اجانب في اقليم قرباه في ولاية غزني على ما اوضح التحالف. (ا ف ب)