صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الأحد إنه سيدعو لانتخابات تشريعية ورئاسية مطلع العام المقبل.. "في حال فشل الحوار الفلسطيني". وفي خطاب أمام المجلس المركزي في رام الله، قال عباس: "نحن حريصون على الحوار واستمرار الحوار، ولم ندخر جهداً من أجل هذا الحوار وإنجاحه؛ لكن إذا لم ننجح فإنني سأدعو لانتخابات رئاسية وتشريعية مطلع العام المقبل". وقرأ الرئيس الفلسطيني وثيقة اقترحتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على المجلس المركزي تتضمن أربعة محاور للحوار مع حماس، هي: "تشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة وانتقالية تتفق الفصائل على تكوينها وتلتزم ببرنامج منظمة التحرير"؛ و"إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق التمثيل النسبي الكامل"، و"إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس مهني وليس فصائلي"، و"تطبيق ما جاء في إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني بشأن إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية". من جهتها، رفضت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" عرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجراء انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية في حال فشل الحوار الفلسطيني الفلسطيني. وأكد المتحدث باسم الحركة فوزي برهزم رفض الدعوة "لأنها غير قانونية وغير دستورية، وليس هناك قانون يتحدث عن انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة". وأضاف برهوم "هذه التصريحات تؤكد على ان الرئيس عباس ليس في نيته انجاح الحوار وأنه مستمر في وضع العراقيل، وهو يريد بهذه الدعوة الحصول على التفويض والتمديد حتى يبقى رئيسا للشعب الفلسطيني وليستمر في المفاوضات مع المحتل وتطبيق الاجندات الصهيو-أمريكية على انقاض التوافق الوطني الفلسطيني". (أ.ف.ب / الإذاعة الإسرائيلية / يديعوت أحرونوت)