من يحكم الجبلاية في السنوات الاربع المقبلة؟ سؤال خطير يشغل كل الوسط الرياضي بصفة عامة والشارع الكروي علي وجه الخصوص في مصر.. لم يتبق من الزمن سوي ستة ايام فط وتشهد الجبلاية اجتماع اعضاء الجمعية العمومية للاجابة علي سؤال من يحكم الجبلاية؟ سيقول 411 ناديا كلمتهم الاخيرة ويختارون رئيسا واحدا وخمسة اعضاء من بين اربعة مرشحين لمقعد الرئاسة و11 مرشحا لمقاعد العضوية. من يفوز بالسباق المثير.. ولمن تميل كفة النجاح.. هل يستمر زاهر ورفاقه في احكام القبضة علي مقدرات الجبلاية؟. ام يقفز د. كمال درويش علي مقعد الرئاسة ثم يبحث عن باقي الاعضاء؟ وهل يستطيع اشرف شاكر ان يفجر المفاجأة كما يقول.. ام سيكون لاسامة خليل رأي اخر؟!.. »أخبار اليوم« عاشت داخل كواليس المعركة الانتخابية وترصد بحياد تطلعات وآمال المرشحين وآراء الجمعية العمومية وحركة التربيطات التي بدأت من جنوب الصعيد وحتي شمال البلاد في مطروح والاسكندرية لتقدم الاجابة علي السؤال المهم.. من ينجح يوم الجمعة.. ومن يسقط؟«. اكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمرشح لمقعد الرئاسة للدورة الثانية علي التوالي انه وضع عدة اهداف يسعي لتنفيذها خلال سنواته الاربع المقبلة اذا ما نال ثقة الجمعية العمومية واختير ليواصل مسيرته مع الكرة المصرية من علي موقع كرسي رئيس الاتحاد. قال زاهر ان اهم اهدافه الوصول للعالمية مؤكدا ان المرحلة الحالية وعلي مدار العامين الاخيرين تؤكد ان الكرة المصرية وضعت اول قدم لها علي طريق العالمية وأن العامين المقبلين سيشهدان وضع القدم الاخري وتثبيت وضع مصر علي خريطة الكرة العالمية. كشف زاهر في حديثه لأخبار اليوم عن اهدافه المستقبلية ووضع النقاط علي الحروف واجاب بوضوح.. وثقة كاملة!. كيف تري حظوظك في انتخابات الجمعة؟ اشعر بتفاؤل كبير وفرصة النجاح ولقائتي تصل الي 09٪ من الاصوات. لكن البعض يري ان المعركة ليست سهلة وان عضوا او اثنين من قائمتك من الممكن ان يبتعد عنه النجاح؟ انا واثق في الجمعية العمومية وواثق ايضا من نجاح مجموعتي لان هناك تناغما في العمل واصرارا علي النجاح. لكن المعركة صعبة والمنافسين لهم ارضية رياضية؟ بالطبع المعركة صعبة للغاية وقد خرجت الانتخابات من المكاتب المغلقة الي الشارع.. والرجل العادي يقابلني في الشارع ويعرب عن امنياته لي ولمجموعتي بالنجاح حتي نكمل المسيرة. اي مسيرة تقصد؟ مسيرة الوصول للعالمية بالكرة المصرية. وهل وصلنا للعالمية؟ نحن علي الطريق وما حققه الاهلي علي مدار الاعوام الاربعة الماضية يؤكد اننا علي طريق العالمية بالنسبة للاندية وبلوغه كأس العالم للاندية ثلاث مرات يؤكد كلامي. كما ان فوز منتخب مصر لكأس امم افريقيا مرتين متتاليتين ووصوله الي كأس العالم للقارات يعد ايضا عالمية. واضاف زاهر: تنظيمنا لكأس العالم للشباب يأتي علي طريق العالمية. هل ما تم من انجاز يكفي طموحك؟ بالطبع لا.. ننتظر ان يتأهل منتخبنا لكأس العالم بجنوب افريقيا وان يؤدي مباريات قوية وان يصل ابعد من دور ال 23 وهذه هي العالمية التي نسعي اليها كما لاتنسي ان لاعبينا اصبحوا محترفين في اقوي الدوريات العالمية ونسعي لفتح الباب لمزيد منهم للاحتراف. الوصول للعالمية هل سيكون علي حساب اندية الغلابة؟ لن يكون.. بالعكس من اهدافي في المرحلة المقبلة دعم الاندية الصغيرة دعما ماليا غير محدود بزيادة مواردها من عائدات البث الفضائي الذي نأمل ان يصل الي 001 مليون جنيه. في حالة نجاحك ومجموعتك هل ستكون لك برامج اخري غير العالمية ودعم الاندية الصغيرة؟ لقد بدأنا مشوارا رائعا في زيادة الموارد المالية وحققنا 04 مليون جنيه حقوق رعاية مع وكالة الاهرام و02 مليونا من البث الفضائي و03 مليون جنيه عائدات شركة الملابس »بوما« و031 الف دولار لكل مباراة خارجية للمنتخب الوطني. في المرحلة الماضية لعب المنتخب مع اسبانيا والارجنتين والبرتغال وفي المرحلة القادمة ستكون له مباريات مع اكبر المنتخبات مثل البرازيل وفرنسا من أجل هدف عالمية المنتخب وهذه العالمية هي التي حققت لنا الايرادات الضخمة. البعض يري ان صعوبة المعركة وقوة المنافسين جعلتك تسافر الي اقاصي الصعيد.. فما تعليقك؟ انا لا اتأخر عن اي ناد في مصر وعلي استعداد لان اذهب لآخر الدنيا للوقوف علي مطالب الاندية وهناك تواصل مع اعضاء الجمعية العمومية سواء في القاهرة او في مقار انديتهم. ماذا تقول لمنافسيك علي مقعد الرئاسة؟ سأقدم لهم كل التحية والتقدير علي مواقفهم المشرفة في المعركة الانتخابية وسيكون باب الجبلاية مفتوحا امام آرائهم واقتراحاتهم.. واؤكد انني اكن كل تقدير واحترام لكل من يرشح نفسه ضدي، ومن رشحوا انفسهم ضد مجموعتي وفي النهاية كلمة الجمعية العمومية يوم الجمعة التي ستضع القول الفصل.