أكد محمد الخشن رئيس شعبة الأسمدة بالغرفة التجارية أنه لا يوجد أزمة فى الأسمدة فى مصر على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية مشيراً أن الازمة الفعلية تكمن فى تخزين الاسمدة واستحواذ السوق السوداء عليها. وأوضح الخشن فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الثلاثاء أن الدولة تستهدف القضاء علي الدعم الحكومي للأسمدة، الذي يعد واحداً من أعلي المعدلات عالمياً حيث يتم بيع طن الأسمدة للمزارعين بسعر1500 جنيه أي بسعر 75 جنيهاً للشيكارة، وهذا يمثل 32% من السعر العالمي إضافة إلي دعم الدولة للمزارع بفارق السعر الذي يقدر بنحو 4700 جنيه للطن. ودعا الخشن شركات القطاع الخاص بالتعاون مع الغرفة التجارية فى ظل الانخفاض العالمى لاسعار الاسمدة لاستيراد الاسمدة من الخارج بأسعار أقل لتخفيف العبء على الفلاحين. وناشد الخشن وزارة الزراعة تعيين مرشدين زراعيين ذو خبرة فى معرفة نوعية وكم الاسمدة التى يحتاجها الفلاح المصرى نظراً لعدم قدرته على القراءة والاطلاع مشيراً الى ان القطاع الخاص لا يستطيع وحده المساهمة فى دعم هذه المنظومة. وقال الخشن انه يتم الان التفاوض بين وزارة الزراعة وشركات القطاع الخاص على استيراد الاسمدة من الخارج وسيتم تدعيم الفلاح وفقاً لما ورد فى المؤتمر السنوى للحزب الوطنى الحاكم . ونفى الخشن ما تردد بشأن وجود أسمدة سامة مشيراً أن مصر بها مصانع حديثة جداً وهناك إشراف ورقابة قوية على الأسمدة ويتم عمل فحص ولا يسمح باستيراد أي أسمدة غير مطابقة للشروط ومواصفات الجودة العالمية.