أصدر أحد مشاهير صناعة الأفلام الإباحية الأمريكي لاري فلينت فيلما بعنوان "من يمسك بالين" تظهر فيه شبيهة بالمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي ساره بايلن. والفيلم الطويل الذي تباع مقتطفات منه على الإنترنت على موقع مجلة "هاسلر" تظهر فيه امرأة تدعى سيرا بيلين -التلاعب بالاسم مقصود- وهي تضع النظارات الشهيرة للمرشحة الجمهورية مع ممثلات يشبهن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس والسناتورة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وفي المشهد الأول للفيلم الذي يتحدث عن حاكمة ولاية تغطيها الثلج تفتح شبيهة بايلن الباب لجنديين روسيين مجمدين من البرد يطلبان منها استخدام هاتفها للاتصال بالكرملين. فتقبل أملا في إقامة "علاقات خارجية". وتعرضت ساره بايلن الحقيقية لانتقادات عنيفة بعد أن أعلنت أن وجود منزلها في ألاسكا على مقربة من روسيا أعطاها رؤية في السياسة الخارجية. ولدى لاري فلينت الديمقراطي مدونة يدافع من خلالها عن حرية التعبير ويتخذ موقفا صلبا معارضا للمرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين. وأثيرت جلبة في لوس أنجليس -الثلاثاء- عندما تم تعليق دمية تشبه بايلن بحبل مشنقة تدلى من سطح منزل مواطن في مدينة وست هوليوود وقد ارتدت سترتها الحمراء الشهيرة ونظاراتها وكعبها الحالي. وقال تشاد مايكل موريسيت "ينبغي النظر إليها بوصفها عملا فنيا. إنه عيد المساخر (هالوين). لابد أن نخاف". وأصدر عمدة المدينة جيفري برانك بيانا شجب فيه العرض الذي تضمن كذلك دمية مشوهة شبيهة بماكين تحيط بها النيران. (أ.ف.ب)