برأت المحكمة العليا الإسبانية الثلاثاء 14 من عشرين متهما كان حكم عليهم في فبراير/شباط بالسجن بتهمة الانتماء إلى مجموعة إسلامية متطرفة يشتبه في أنها خططت لاعتداء في مدريد. وتمت تبرئة ال14 المذكورين في شكل نهائي بعدما قضت المحكمة الإسبانية لمكافحة الإرهاب بسجنهم بتهمة "الانتماء إلى مجموعة إرهابية". وبريء شخص إضافي من جنحة الانتماء إلى مجموعة إرهابية، لكنه ظل مدانا بتزوير وثائق وخفضت عقوبته من السجن تسعة أعوام إلى عامين. في المقابل، صادقت المحكمة العليا على الأحكام الصادرة بحق المتهمين الخمسة الآخرين، وبينها الحكم بحق عبد الرحمن طاهري المعروف ب"محمد أشرف" الذي يعتبر مؤسس هذه الخلية الإرهابية والقاضي بسجنه 14 عاما. وكان المتهمون قد اعتقلوا في خريف 2004 في إطار عملية للشرطة بعد بضعة أشهر من اعتداءات 11 مارس آذار 2004 في مدريد التي تبنتها خلية إسلامية متطرفة باسم القاعدة وخلفت 191 قتيلا وأكثر من 1800 جريح. وكان مدعي النيابة العامة بيدرو روبينا اعتبر خلال المحاكمة أن الخلية كانت تخطط لارتكاب اعتداء يستهدف مقر النيابة (المحكمة العليا) ومقر الحزب الشعبي المحافظ. (ا ف ب)