قال المتحدث باسم لجنة تمثل سكان المناصير بالسودان إن أكثر من الف أسرة تعيش على أربع جزر في النيل تقطعت بهم السبل دون غذاء أو مأوى صباح الثلاثاء. يذكر إن مياه الفيضانات أغرقت آلافا من السكان المحليين وألقوا باللوم عن هذه الفيضانات على سد جديد يقام على مجرى نهر النيل بكلفة ملياري دولار. من جانبها نفت وحدة تنفيذ السدود التابعة للحكومة أنها أغلقت بوابات سد مروي في اتجاه مجرى النيل على مسافة من القرى وقالت إن الفيضانات سببها الأمطار الموسمية. يأتى هذا فى الوقت الذى يرفض كثير من القرويين من منطقة المناصير الشمالية مغادرة مزارعهم ومنازلهم الواقعة على ضفاف النيل لإفساح المجال لإقامة السد الذي تشيده الصين ويهدف إلى مضاعفة إمدادات السودان من الطاقة الكهربية. وسيغرق السد المقرر أن يبدأ في توليد الكهرباء بنهاية العام الجاري جزءا أكبر من أراضي المنطقة المحيطة التي تبلغ مساحتها 350 كيلومتر شمالي الخرطوم. (رويترز)