اعلن وزيرالخارجية الروسى سيرجى لافروف فى ختام اجتماع مع الاتحاد الاوروبى ان روسيا لاتنوى فرض عقوبات فى حال اعلن اقليم كوسوفو استقلاله من جانب واحد ، وكان لافروف قد اعلن فى وقت سابق ان إعلان استقلال كوسوفو بشكل أحادي سيؤدي إلى تدمير قواعد وأسس القانون الدولي في أوروبا وسيؤدي إلى تدمير مبادىء القانون الدولي في أوروبا وسيشكل تهديدا لأمن القارة. من ناحية اخرى يجتمع مجلس الأمن الوطني الصربي الاربعاء لبحث الإجراءات التي ستتخذها صربيا للرد على الاعلان المتوقع لاستقلال اقليم كوسوفو . ويضم المجلس كلا من الرئيس بوريس تاديتش ورئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ورئيسي جهازي الاستخبارات في الجيش والشرطة . ويتوقع ان يعلن قادة كوسوفو بدعم من واشنطن وغالبية دول الاتحاد الاوروبي الاستقلال الاحد المقبل على الارجح وستعترف تلك الدول بالاقليم المستقل حالة اعلانه. وتعارض صربيا بدعم من حليفتها التقليدية روسيا استقلال هذا الاقليم الخاضع لادارة الاممالمتحدة منذ 1999 بعد الضربات التي وجهها حلف شمال الاطلسي لوقف قمع القوات الصربية لسكان الاقليم من الالبان. وادان رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا اعلان استقلال اقليم كوسوفو مؤكدا مرة جديدة بان صربيا "ستبطل" هذا الاعلان. وقال كوشتونيتشا قبيل هذا اللقاء لن نسمح في أي لحظة بوجود مثل هذا الكيان، وأضاف أن الحكومة الصربية ستبطل كل عمل غير مشروع حول إعلان استقلال أحادي الجانب لهذه الدولة الزائفة على الأراضي الصربية. وكان الرئيس بوريس تاديتش قد أعلن فى وقت سابق هذا الاسبوع على هامش المؤتمر الأمني الدولي في ميونيخ أن بلجراد سوف تلجأ، من بين الإجراءات التي ستتخذها، إلى التقدم بدعاوى أمام المحاكم الدولية والوطنية لمواجهة استقلال هذا الإقليم الواقع في جنوب صربيا والخاضع لإدارة الأممالمتحدة منذ نهاية نزاع 1998-1999. يتحفظ عدد من دول الإتحاد الأوروبي على إعلان وشيك لاستقلال كوسوفو، وجددت الحكومة الإسبانية التي تواجه مطالب انفصالية في إقليم الباسك وفي كاتالونيا معارضتها لإعلانات الاستقلال الأحادية الجانب.