يحاول رجال الشرطة الإمساك بمن يقومون بالكتابة على الحوائط في الشوارع العامة سواء أكانوا من الشباب المفسدين أم حتى من الفنانين الذي يرسمون لوحات باستخدام الطلاء على الجدران والحوائط في الشوارع والأماكن العامة مثل محطات القطارات والحدائق المفتوحة. فقد توصل العلم إلى حل تكنولوجي يقلل تكلفة مواجهة هذه الأعمال ومن حسن الحظ أنه يفعل ما لايمكن للكلاب أن تفعله وهو المساعدة في جمع الأدلة اللازمة لإجراء محاكمة. ابتكرت شركة أسترالية متخصصة في توفير معدات مراقبة الروائح جهاز استكشاف يمكنه التقاط جزيئات أثر بخار المادة التي يستخدمها فنانو الجرافيتي وتنبيه حراس الأمن إليهم. وجهاز الأنف الإليكتروني يساوي في حجمه علبة مناديل ورقية ويمكن تمويهه كي لا ينتبه إليه الفنانون المخربون، ويمكنه من مسافة 45 مترا التقاط رشة طلاء مضى عليها أربع ثوان. وبعد أن يكتشف الجهاز جزيئات الطلاء يصدر رسالة لاسلكية لاستدعاء حراس الأمن إلى مكان الهجوم الفني سريعا. وثمة ميزة أخرى أن جهاز الكشف هذا يمكنه جمع معلومات يمكن للشرطة الاستفادة منها في حالة من يقعون في المصيدة خلال الهجوم الجرافيتي للمحاكمة. ويمكن للجهاز أن يحدد نوع الطلاء والوقت الذي مضى عليه منذ خروجه من المصنع. (دب أ)