تسبب ارتفاع اسعار تذاكر الخيام الرمضانية ومضاعفتها عن الاعوام السابقة وعزوف عدد كبير من نجوم الغناء الكبار عن احياء تلك الحفلات في ايجاد منافسة شديدة بينها ومحاولة تطوير البرامج الترفيهية فيها في محاولة لجذب أكبر عدد ممكن من الجمهور خاصة ان تميز تلك الخيام سيكون هو الدافع الاكبر للجمهور لحضور حفلاتها. وأرجع اصحاب الخيام الرمضانية اختلاف ادائهم هذا العام عن الاعوام السابقة إلي عدة اسباب من بينها ارتفاع الاسعار المبالغ فيه لنجوم الغناء والمطربين بصورة غير معقولة لاتستطيع معها تلك الخيام في الاستمرار كالاعوام السابقة وضربوا مثلا بعمرو دياب الذي اقترب اجره في حفلات رمضان من مليون جنيه في الحفلة الواحدة وتامر حسني الذي وصل اجره إلي 003 الف جنيه وكذلك شيرين نفس المبلغ وحماقي 082 الف جنيه.. واضافوا ان تلك الاسعار دفعت الخيام التي كانت تعتمد في حفلاتها اليومية علي مطرب أو اثنين إلي تقليص الحفلات الغنائية إلي حفلة واحدة في الاسبوع أو حفلتين علي الأكثر مما سيجعلها تحاول عمل برامج ترفيهية تجذب الجمهور لتعويض تلك الحفلات الغنائية التي كانت تعتمد عليها بنسبة كبيرة جدا.. وكدلك تكرار اداء تلك الخيام في السنوات الاخيرة واعتمادها نفس النمط في لياليها جعل الجمهور يشعر ببعض الملل ومحاولة بحثه عن خيام اخري كنوع من التجديد مما سيجعل المنافسة تشتد بين الخيام أكثر من الاعوام السابقة واستخدامها اشكا دعائية جديدة لها تنوعت بين النقل الحي المباشر من داخل تلك الخيام علي الفضائيات وال F.M والاهتمام بتكريم الاعمال الدرامية الناجحة في رمضان والاهتمام بالنشاط الخيري في تلك الخيام وعمل تخفيضات كبيرة علي التذاكر. وتنوعت مظاهر المنافسة بين تلك الخيام خاصة في المسابقات والبرامج التي تنظمها وكان من بين تلك المسابقات مسابقة »المانجو« حيث تنظم احدي الخيام مسابقة لأكثر نجمم يستطيع أكل أكبر كمية من فاكهة المانجو امام الحاضرين وفاز في تلك المسابقة سعد الصغير بعدما أكل كمية كبيرة جدا منها..وكذلك مسابقة »البلاي ستيشن« حيث تنظم احدي الخيام مسابقة يومية بعنوان الفائز مستمر بين روادها حيث يتم التنافس علي أكثر لاعب يستطيع هزيمة أكبر عدد من المتسابقين في لعبة البلاي ستيشن وكان من بين النجوم الذين فازوا فيها رامي صبري. وايضا استطاع خالد الصاوي الفوز في مسابقة »قلب ميت« حيث يتنافس المتسابقون في احدي الخيام علي الاقتراب واللعب مع مجموعة من الاسود والنمور المدربة وحملها والتصوير معها.. اما الطاولة فكانت احدي المسابقات التي لاقت قبولا كبيرا بين رواد الخيم حيث يتم تنظيم مسابقة دوري بين المتسابقين من رواد الخيم تستمر طول الليل وتنتهي باعلان الفائز وتكريمه وكان من بين النجوم اللذين فازوا في تلك المسابقة عصام كاريكا حيث انتزع لقب »بطل الطاولة« بعد صراع مع عدد كبير من المتسابقين.. وكانت مسابقة ملكة جمال الخيمة الرمضانية احدي المسابقات الجديدة التي ادخلتها الخيم الرمضانية هذا العام حيث يتم فتح الباب في بداية السهرة للمتسابقات من الجمهور لتسجيل اسمائهن ثم يتم بعد ذلك تنظيم عرض صغير لاختيار ملكة جمال الخيمة ويتم من بين الجميلات اللائي يحضرن الحفلات ويتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم تشكل من النجوم المتواجدين في الخيمة.