قال مسئولون فلبينيون السبت ان السلطات البحرينية قد سلمتهم احد القادة البازين بجماعة ابو سياف والذى انحى عليه باللائمة في أسوأ هجوم للمتشددين في الفلبين، حيث القى القبض عليه اثناء عمله فى سفارة الفلبين بالمنامة. وجرى ترحيل روبين لافيلا الى مانيلا السبت بعد اكثر من شهر من اعتقاله في العاصمة البحرينية. ولم يتم اعلان اعتقاله. وقال مرسيلينو ليبانان رئيس لجنة الهجرة ان لافيلا كان يحاول الحصول على قرض من بنك محلي في البحرين عندما اثارت بعض المستندات التي قدمها الشكوك. واضاف ان الزعيم المتشدد البالغ من العمر 35 عاما كان يعمل كمحرر لمجلة محلية وجرى ايضا الاستعانه به للعمل كمترجم في سفارة الفلبين في البحرين. وقال فيرناندو ميسا المدير التنفيذي لمجلس مكافحة الارهاب التابع للحكومة ان لافيلا مطلوب القبض عليه فيما يتعلق باسوأ هجوم ارهابي تتعرض له البلاد التي تقطنها اغلبية مسيحية وهو تفجير عبارة قرب خليج مانيلا عام 2004 والذي قتل فيه اكثر من 100 شخص. واضاف ميسا وهو جنرال متقاعد ان لافيلا كان "العقل المدبر" لحركة راجا سليمان وهي جماعة اسلامية متشددة وعنيفة انحي عليها باللائمة في عدة تفجيرات في مانيلا عامي 2004 و2005.وهي تنتمي الى جماعة ابو سياف المعروفة بعمليات الاختطاف وهجمات التفجير. وكان لافيلا مرشد الجماعة ويعتقد انه تولى زعامتها بعد القبض على اكبر زعيمين لها في الجنوب عام 2006. وفي مينداناو يتواصل القتال بين الجيش ومجموعة من الخارجين على جبهة تحرير مورو الاسلامية وهي اكبر جماعة اسلامية متمردة في البلاد. وتجري جبهة تحرير مورو الاسلامية مفاوضات مع الحكومة ولكن بعض اعضائها انطلقوا يعيثون فسادا في وقت سابق من الشهر الجاري بعد ان اعاقت المحكمة العليا اتفاقا على الاراضي بين الجانبين. وقال الجيش ان ما يقارب 200 شخص قتلوا خلال اسبوعين من القتال في مينداناو. (رويترز)