اختار باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية جوزيف بايدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السبت مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. ويبلغ بايدن من العمر خمسة وستين عاماً، واحتل مقعداً لمدة طويلة بمجلس الشيوخ كممثلٍ لولاية ديلاور، وتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، ويتمتع بخبرة طويلة فى مجال العلاقات الدولية. وقال مسئولون بالحملة الانتخابية لأوباما إن الاختيار لم يقع على أي من المرشحين الاثنين الأقوى لمنصب نائب الرئيس؛ وهما: تيم كاين حاكم ولاية فرجينيا، وإيفان باي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية انديانا.. وبالتالى انصرفت الأنظار إلى جو بايدن. ومن المقرر أن يعقد الحزب الديمقراطى مؤتمراً فى دينفر بولاية كلورادو بعد غد الاثنين لإقرار ترشيح أوباما لمنصب الرئيس بصورة رسمية، وفي حال الموافقة على اختيار بايدن مرشحاً لمنصب نائب الرئيس فإنه سيلقي كلمة مساء الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يظهر أوباما وبايدن لأول مرة معاً فى تجمع انتخابى (عند الساعة 1800 بتوقيت جرينتش) فى سبرنجفيلد بولاية أيلينوى التى شهدت البداية السياسية لباراك أوباما كعضو مجلس شيوخ وبداية ترشحه لانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي. وقد ظلت الشخصية التي سيختارها أوباما الموضوع الرئيس لوسائل الإعلام الأمريكية طوال الأسبوع، وسط تكهنات حول المرشح الذي سيختاره من بين مجموعة من الساسة. وعلى صعيد الحزب الجمهورى، تسود توقعات حالياً بإقدام جون ماكين المرشح عن الحزب لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية على إعلان اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس يوم الجمعة المقبل قبل أيام من عقد المؤتمر العام للحزب الجمهورى في أول سبتمبر/أيلول فى سانت بول بولاية مينسوتا. وتشمل قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس الجمهوري كلاً من ميت رومني حاكم ولاية ماساشوسيتس السابق الذي كاد أن يظفر بترشيح الحزب الجمهوري له لمنصب الرئيس فى مواجهة جون ماكين، وحاكم ولاية مينسوتا تيم بولينتى، وحاكم ولاية بنسلفانيا السابق توم ريدج. (د.ب.أ / أ.ف.ب)