تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهجوم حاد من المعسكر الجمهوري المعارض خلال مناظرة كبري بين سبعة مرشحين جمهوريين يسعون للحصول علي ترشيح حزبهم لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2012، واصفين إياه بالتخاذل والانهزامية وأنه وراء إبطاء عجلة الاقتصاد الأمريكي. وتأتي المناظرة، التي أقيمت في ولاية نيوهامشير قبل ثمانية أشهر من إجراء أول انتخابات تمهيدية في البلاد استعدادا للانتخابات الرئاسية وشارك فيها ميشيل باكمان النائبة في الكونجرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا و هيرمان كين رجل الأعمال ورئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش والنائب في الكونجرس عن ولاية تكساس رون باول وحاكم ولاية مينسوتا السابق تيم باولنتي وعضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتورم بالإضافة إلي ميت رومني حاكم ولاية ماساشوستس السابق. واتهم ميت رومني حاكم ولاية ماساشوستس السابق، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، أوباما بالمسئولية عن إبطاء عجلة الاقتصاد الأمريكي متهماً فيما رأت نائبة الكونجرس ميشيل باكمان أن أوباما هو رئيس لولاية واحدة ووصف تيم باولنتي حاكم ولاية مينسوتا أوباما بأنه "انهزامي" لا يؤمن بإمكانيات أمريكا.